37

Keindahan Para Pemimpin dan Kesempurnaan dalam Membaca

جمال القراء وكمال الإقراء

Penyiasat

د. مروان العطيَّة - د. محسن خرابة

Penerbit

دار المأمون للتراث-دمشق

Nombor Edisi

الأولى ١٤١٨ هـ

Tahun Penerbitan

١٩٩٧ م

Lokasi Penerbit

بيروت

Genre-genre

Ilmu Al-Quran
وقيل: القَدْرُ: مصدر من قولهم: قَدَرَ الشيْءَ يَقْدِرُهُ قَدْرًا. لأن الله تعالى يقدر فيها ما يشاء من أمره، أو لأن القرآن أنزل فيها، وفيه تِبيان كل شيء. * * * أَسمَاءُ القُرآن القرآن اسم من أسماء هذا الكتاب العزيز، وهو منقول من المصدر. ودخول اللام فيه كدخولها في الفضل ودخولها في الفضل كدخولها في العباس، وإنما تدخل في العباس، ونحوه؛ لأنها بمنزلة الصفات الغالبة نحو: الصعِق. كذا قال سيبويه، والخليل. وكأنه أراد الذي يعبس؛ فلهذا المعنى دخلت اللام، ومن لم يرد هذا المعنى قال: عباس، وحارث، ويدل على صحة مذهبهما أنهم لم يدخلوا اللام في ثور وحجر ونحو ذلك مما نقل إلى العلمية، وليس بصفة، ولا مصدر، وإنما دخلت اللام فيما نقل عن المصدر؛ لأن المصدر يوصف به، فهو كالحارث. وأيضًا فإنهم إذا قالوا: الفضل لحظوا فيها معنى الزيادة، كما لحظوا المغنى المقدم ذكره في الصفة. والقرآن: معناه: الجمع، من قولهم قرأت الشيء، أي جمعته؛ يدل على ذلك قوله ﷿: (فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ (١٨) أي: فإذا جمعناه فاتبع جمعه.

1 / 72