تعظيم جلال الله تعالى إكرامَ ثلاثة: الإمامُ المُقْسِطُ، وذو الشيْبَةِ المسلم.
وحامل القرآن غيرُ الغالي فيه، ولا الجافى عنه".
وعن خُلَيْد العصرِيٌ قال: لما ورد علينا سلمان، ﵀، أتيناه
نستقرئه القرآن، فقال: إِن القرآنَ عربي فاشَقْرئوه رجلًا عربيًا، قال: فكان
زيد بن صُوْحان يُقْرِئُنا، ويأخذ عليه سلمان.
وعن الآجُري، ﵀، بإسنادنا المتقدّم قال محمد بن الحسين:
بنبغي لمن علمه الله وفضله على غيره ممن لم يُحَمِّلْهُ كتابه، وَأحبَّهُ أن
يكونَ من أهل القرآن، وأهل الله وخاصته، وممن وعده الله ﷿ الفضل
العظيم، وممن قال الله ﷿ فيهم:
(الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ)
وممن قال رسول الله ﷺ:
"الذي يقرأ القرآن، وهو به ماهر، مع الكرام السفَرَةِ، والذي يقرؤه، وهو عليه شاق، له أجران".