Jamal Din Afghani: Abad Pertama 1897-1997
جمال الدين الأفغاني: المئوية الأولى ١٨٩٧–١٩٩٧
Genre-genre
والوحدة تؤدي إلى السيادة. ويصدر الأفغاني مقاله عن
الوحدة والسيادة
بحديث
المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا . فهناك أمران خطيران تدفع إليهما الضرورة أحيانا والدين أحيانا أخرى، وهو الميل إلى وحدة تجمع وسيادة لا توضع. فكل أمة تنهض وتضمحل كالصحة والمرض، والحياة والموت. التغلب في الأمم كالغذاء في البدن. والوفاق تواصل وتقارب إحساسا من كل فرد بمنافع الوحدة، النظر في أمور الآخرين. ثم تنشأ الرغبة في السيادة كنتيجة طبيعية للوحدة. هذان الأمران، الوفاق والغلب ركنان في الدين وفرضان شرعيان طبقا للحديثين الشهيرين
المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا ،
لا تقاطعوا ولا تدابروا ولا تحاسدوا، وكونوا عباد الله إخوانا . والاعتصام بحبل الدين ضروري، وكذلك الصلح بين المتخاصمين كما نص القرآن
وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله ،
ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات . وكما نص الحديث «يد الله مع الجماعة.»
لو دعيت إلى حلف الفضول لفعلت . فالإحساس بالجماعة والتضامن معها وتمثل قيمها قبل الوحي وبعده، وله أساس في الطبيعة البشرية، مثل عدم أخذ فضل من حقه، ورد حق المظلوم إليه. كما يدعو القرآن إلى بسط السيادة ولكن افتتن المسلمون
أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين ،
Halaman tidak diketahui