195

لانا

من الحمام لافة شعرها وخلعت ملابسها. قالت: أريد أن أنام. استلقيت بجوارها على الأريكة وقبلتها ثم رقدت فوقها. تحسست ساقيها ووجدت جلدها سميكا وخشنا ويغطيه الشعر، طلبت منها أن تخلع الكيلوت، قالت إن عندها الدورة. لم أصدقها. قلت: لا يهم. مددت يدي فلمست قطنا. خلعت الكيلوت ووضعته تحت رأسها وتسللت إلى أنفي رائحة الدماء. فقدت الرغبة واستسلمت للنوم.

في الصباح وجدت آثار دماء على الأريكة. طلبت مني قطنة وصابونا قائلة: لا تخف، فالدماء طازجة. أعطتني رقم تليفونها. لاحظت أنها تكلمني ببطء متعمد كي أفهم. كما لو كانت لها خبرة بالحديث إلى الأجانب. تناولنا الإفطار ورفضت أن تشرب القهوة لأن الطبيب حظر عليها الأشياء الساخنة. استعدت للخروج وقالت: ألن توصلني؟ قلت: المسافة بسيطة حتى محطة المترو. قالت بضجر:

لادنا . خرجت.

ولج

هانز

الصالة بعد قليل. قال إن

ناتاشا

انصرفت مبكرة. وقال إنها قاومته حتى السابعة صباحا ثم استسلمت، لكنه لم يستمتع معها. أضاف أنه في أغلب الأحوال يكون سكرانا عندما ينام مع فتاة ولا يعي ما يحدث بينهما ولا حتى إذا كان قد حدث شيء. ذهبنا إلى

الأبشجيتي

Halaman tidak diketahui