لم أجد مياها ساخنة لحلاقة ذقني فتمتمت ساخطا: يا فتاح يا كريم! عثرت على بيضة وحيدة فأخذتها إلى المطبخ ووضعتها في قليل من المياه على نار البوتاجاز. عدت إلى الغرفة وأنا أغني: هذه بيضتي أنا. على نسق إحدى الأغاني الوطنية التي تقول: «هذه أرضي أنا، وأبي قال لنا مزقوا أعداءنا.»
ترجمت
لماريو
ما قلته بالإنجليزية التي يجيدها. فضحك. سألني ماذا ستفعل الليلة؟ قلت: لم أقرر بعد. وأنت؟ قال إنه سيقضي الليلة مع أبناء جلدته. سألته:
مادلين ؟ قال: هي وصديقتها
إيزادورا
وآخرين.
كانت
إيزادورا
سمراء متفجرة بالأنوثة ذات ملامح أفريقية وكبرياء. وكنت معجبا بها لكني تهيبتها فاهتممت بصديقتها
Halaman tidak diketahui