Jelaskan Mata Air dalam Mengadili Dua Ahmad
جلاء العينين في محاكمة الأحمدين
Penerbit
مطبعة المدني
Genre-genre
Akidah dan Kepercayaan
(وصلة بن اشيم) مات فرسه وهو في الغزو فقال: اللهم لا تجعل لمخلوق على منة ودعا الله سبحانه فأحياه له فلما وصل إلى بيته قال: يابني خذ سرج الفرى فإنه عارية: فأخذ سرجه فمات وقد وقع له مثير من ذلك.
(وكان سعيد بن المسيب) في أيام الحرة يسمع الآذان من قبر البني ﷺ أوقات الصلاة وكان المسجد قد خلا فلم يبق فيه غيره.
(وكان إبراهيم التميمى) يقيم الشهر والشهرين لا يأكل شيئًا.
(وكان عبد الواحد بن زيد) أصابه الفالج فسأل ربه سبحانه أن يطلق له أعضاءه وقت الوضوء فكان تطلق له أعضاؤه وقت الوضوء ثم يعود بعده.
وهذا باب واسع قد بسط الكلام على كرامات الأولياء في غير هذا الموضع.
(وأما) ما نعرفه نحن عيانًا ونعرفه في هذا الزمان فكثير.
(ومما) ينبغي أن الكرامات قد تكون بحسب حاجة الرجل فإذا احتاج إليها الضعيف أتاه منها ما يقوي إيمانه ويسدد حاجته ويكون من هو أكمل ولاية لله تعالى منه مستغنيًا عن ذلك فلا يأتيه مثل ذلك لعلو درجته وغناه عنها لا لنقص ولايته ولهذا كانت هذه الأمور في التابعين أكثر منها في الصحابة بخلاف من يجري على يديه الخوارق لهدى الخلق أو لحاجتهم فهؤلاء أعظم درجة وهذا بخلاف الأحوال الشيطانية مثل حال عبد الله بن صياد الذي ظهر في زمنه ﵊ ومسيلمة الكذاب والحارث الدمشقي الذي خرج بالشام زمن عبد الملك بن مروان وادعى النبوة وكانت الشياطين تخرج رجله من القيد وتمنع السلاح أن ينفذ فيه وتسبح الرخامة إذا نقرها بيده وغير ذلك ولم ينفذ فيه الرمح حتى سمى الله فقتله.
(وقال) فيه: وليس من شرط ولى الله تعالى أن يكون معصومًا،
1 / 127