Jahiz: Pemimpin Kesusastraan (Bahagian Pertama)
الجاحظ: أئمة الأدب (الجزء الأول)
Genre-genre
وقال أيضا: اشتريت عبدا بمائة درهم فاسترخصته، فتعشيت سمكا فنمت، فاستدعيت منه ماء، فقال: اسكت، تأكل السمك وتشرب عليه الماء ليتولد منه كذا وكذا، وامتنع. فلما اشتد عطشي قمت وشربت، فقال: يا مولاي، احمل معك حتى أشرب أنا أيضا.
وقال أيضا: حدثني ثمامة بن أشرس قال: شهدت رجلا يوما من الأيام وقد قدم خصما له إلى بعض الولاة، فقال: أصلحك الله! ناصبي رافضي جهمي مشبه مجبر قدري، يشتم الحجاج بن الزبير الذي هدم الكعبة على علي بن أبي سفيان، ويلعن معاوية بن أبي طالب. فقال له الوالي: ما أدري مم أتعجب؛ من علمك بالأنساب، أو من معرفتك بالمقالات! فقال: أصلحك الله، ما خرجت من الكتاب حتى تعلمت هذا كله.
وقال أيضا: كنت مجتازا في بعض الطرق، فإذا أنا برجل قصير بطين، كبير الهامة طويل اللحية، متزر بمئزر، بيده مشط يشق به شقة ويمشطها بيده، فقلت في نفسي: رجل قصير بطين ألحى، فاستزريته، فقلت: أيها الشيخ، قد قلت فيك شعرا، فترك المشط من يده وقال: قل. فقلت:
كأنك صعوة في أصل حش
أصاب الحش طش بعد رش
فقال لي: اسمع جواب ما قلت. فقلت: هات. فقال:
كأنك كندر في ذيل كبش
تدلدل هكذا والكبش يمشي
وكان الجاحظ يأكل مع محمد بن عبد الملك الزيات، فجاءوا بفالوذجة، فتولع محمد بالجاحظ وأمر أن يجعل من جهته ما رق من الجام، فأسرع في الأكل، فتنظف ما بين يديه، فقال ابن الزيات: تقشعت سماؤك قبل الناس. فقال الجاحظ: لأن غيمها كان رقيقا.
وقال الجاحظ في مغفل اسمه كيسان: كان يكتب غير ما يسمع، ويستملي غير ما يكتب، ويقرأ غير ما يستملي، ويملي غير ما يقرأ. أمليت عليه يوما:
Halaman tidak diketahui