Jadid Dalam Kebijaksanaan
الجديد في الحكمة
Penyiasat
حميد مرعيد الكبيسي
Penerbit
مطبعة جامعة بغداد
Tahun Penerbitan
1403م-1982م
Lokasi Penerbit
بغداد
Genre-genre
Akidah dan Kepercayaan
Carian terkini anda akan muncul di sini
Jadid Dalam Kebijaksanaan
Ibn Mansur Ibn Kammuna (d. 683 / 1284)الجديد في الحكمة
Penyiasat
حميد مرعيد الكبيسي
Penerbit
مطبعة جامعة بغداد
Tahun Penerbitan
1403م-1982م
Lokasi Penerbit
بغداد
Genre-genre
وليس الحياة منه غير العلم ، وكل ذلك له بذاته . ولو كانت | الصورة المعقولة التي تحدث فينا ، فتكون سببا للصورة الموجودة | الصناعية ، تكفي بنفس وجودها لأن تتكون منها الصورة الصناعية ، بأن | تكون صورا ، هي بالفعل مباديء ، لما هي له صورة ، لكان المعقول | عندنا هو بعينه القدرة ، ولكن ليس كذلك .
لكن يحتاج إلى زيادة متجددة منبعثة عن قوة شوقية ، تتحرك منهما | معا القوة المحركة ، فتحرك العصب والأعضاء الآلية ، ثم تتحرك الآلات | الخارجة ، ثم تتحرك المادة ، فكذلك لم يكن نفس وجود هذه الصورة | المعقولة قدرة ولا إرادة .
وأنت فتتحقق مما عرفته ، أن واجب الوجود ليست إرادته مغايرة | الذات لعلمه الذي هو ذاته ، مع اعتبار سلب ما . وإذا قيل له واحد | فمعناه : سلب الشريك والنظير ، وسلب الانقسام .
وإذا قيل قديم فمعناه سلب البداية عن وجوده ، وإذا قيل كريم | وجواد ورحيم ، فمعناه إضافته إلى أفعال صدرت منه . وإذا قيل : هو | مبدأ الكل فمعناه الاضافة أيضا . وإذا قيل : أنه جزء لم يعن إلا كونه | مبرأ عن مخالطة ما بالقوة والنقص . وهذا سلب ، أو كونه مبدأ لكل | كمال ونظام ، وهذا إضافة .
وبالجملة ، فصفات الواجب ، التي هي غير نفس ذاته ، لا بد | وأن تكون : أما سلبية ، كقولنا : ليس بجسم ولا جوهر ولا عرض ولا | حال ولا محل ، أو إضافية كقولنا : ( أنه ) مبدأ وفاعل ، أو مركبة | من إضافة وسلب كالأول ، فإنه الذي لا يكون مسبوقا بغيره ، ويكون | سابقا على غيره ، وكالمريد ، فإنه الذي يكون عالما بما يصدر عنه ، ولا | يكون ذلك الصادر منافيا له . |
Halaman 559
Masukkan nombor halaman antara 1 - 433