294

Jadid Dalam Kebijaksanaan

الجديد في الحكمة

Penyiasat

حميد مرعيد الكبيسي

Penerbit

مطبعة جامعة بغداد

Tahun Penerbitan

1403م-1982م

Lokasi Penerbit

بغداد

وإذا قويت النفس ، وصارت كأنها نفس ما للعالم ، أو لبعض | أقسامه ، لا سيما إذا كان ذلك الجسم أولى به ، لمناسبة تخصه مع | بدنه : كملاقاته إياه ، أو إشفاقه عليه ، أو لضرب آخر من الأولوية . | وليس من شرط المسخن أن يكون حارا ، ولا المبرد أن يكون باردا ، ولا | ما يقتضي شيئا أن يكون مثل ذلك الشيء موجودا فيه ، وإنما يلزم | ذلك في العلل التي هي مقيدة للوجود ، كما علمت .

والنفس الشريفة إذا طلبت خيرا ، ودعت الله عز وجل ، | استحقت بهيئتها واستعدادها ترجيحا لوجود ذلك الممكن ، فيوجد .

والتضرع والانابة فقد يكونان كاسبين للنفس - ولو لم تكن | شريفة - استعدادا كاملا ، لقبول الهداية إلى وجه الصواب ، كالمفكرة | في إفادتها الاستعداد لقبول الفيض الفاعل للمعرفة .

ومن آثار النفوس الاصابة بالعين ، والمبدأ فيها ( لوحة 331 ) | حالة نفسانية معجبة ، تؤثر في المتعجب منه ، أذى ظاهر ، | بخاصية فيها .

Halaman 454