Jadid Dalam Kebijaksanaan
الجديد في الحكمة
Penyiasat
حميد مرعيد الكبيسي
Penerbit
مطبعة جامعة بغداد
Tahun Penerbitan
1403م-1982م
Lokasi Penerbit
بغداد
Genre-genre
Akidah dan Kepercayaan
Carian terkini anda akan muncul di sini
Jadid Dalam Kebijaksanaan
Ibn Mansur Ibn Kammuna d. 683 AHالجديد في الحكمة
Penyiasat
حميد مرعيد الكبيسي
Penerbit
مطبعة جامعة بغداد
Tahun Penerbitan
1403م-1982م
Lokasi Penerbit
بغداد
Genre-genre
وههنا تفنى القوة الحيوانية ، ثم القوة الحيوانية بالجملة تخدمها | القوة النباتية ، وأولها وأرأسها المولدة ، ثم المربية تخدم المولدة ثم | الغاذية تخدمها جميعا . ثم القوى الطبيعية الأربع ، تخدم هذه ، | والهاضمة تخدمهما من جهة الماسكة ، ومن جهة الجاذبة والدافعة . | وتخدم جميعها الكيفيات الأربع . لكن الحرارة تخدمها البرودة ، وتخدم | كلاهما اليبوسة والرطوبة وجاز أن تكون النظرية والعملية مجرد | اعتبارين للنفس لا غير .
وجاز كونهما بسبب قوى ثابتة في النفس أو هيئات ولا مانع أن | يكون كمال القوتين ونقصانهما ، بسبب استعدادات تلحق من القوى | البدنية ، وأحوال المتخيلة وكثرة التفات النفس وقلته إلى أحد الجانبين ، | أعني : العالي والسافل . ولأحوال المزاج فيه مدخل ، كما قد يكون | بعض الناس مزاجه يناسب الغضب أكثر ، وبعضه الأمور الشهوانية ، | وهكذا الخوف والغم وغيرها .
ولا يعرض ذلك للنفس من حيث جوهرها ، بل بعضه يعرض | للبدن من حيث هو ذو بدن ، كالشهوة والغضب . وللمباديء الغائبة | عنا فيما يحدث في النفس مدخل عظيم ، قد سبق منه أنموذج .
والنفس هي أصل القوى كلها ، وليس فينا نفس إنسانية وأخرى | حيوانية وأخرى نباتية ، لا يرتبط فعل بعضها بفعل بعض ، فإن لك أن | تقول : أحسست ، فغضبت ، وأدركت فحركت فمبدأ الجميع أنت ، وأنت | نفس شاعرة ، كل القوى من لوازمها ، وهي بجملتها آلات لها ، إذ | المحركة ليست إلا لجلب النافع ، أو دفع الضار . والمدركة ليست إلا | كالجواسيس التي تنتقص الأخبار ، والمصورة والذاكرة ، هي لحفظها . |
Halaman 443
Masukkan nombor halaman antara 1 - 433