Jadid Dalam Kebijaksanaan
الجديد في الحكمة
Penyiasat
حميد مرعيد الكبيسي
Penerbit
مطبعة جامعة بغداد
Tahun Penerbitan
1403م-1982م
Lokasi Penerbit
بغداد
Genre-genre
Akidah dan Kepercayaan
Carian terkini anda akan muncul di sini
Jadid Dalam Kebijaksanaan
Ibn Mansur Ibn Kammuna d. 683 AHالجديد في الحكمة
Penyiasat
حميد مرعيد الكبيسي
Penerbit
مطبعة جامعة بغداد
Tahun Penerbitan
1403م-1982م
Lokasi Penerbit
بغداد
Genre-genre
وتظهر إحالتها في الانسان عند المضغ أولا ، ولهذا كانت الحنطة | الممضوغة تفعل في إنضاج الدماميل ، فوق ما تفعله المطبوخة في المعدة | ثانيا ، وهو أن يصير الغذاء كماء الكشك الثخين ، وهو الكيلوس ، ثم | في الكبد ثالثا ، وهو أن يصير بحيث تحصل منه الأخلاط الأربعة ، ثم في | العروق رابعا ، وهو صيرورته بحيث يصلح أن يكون جزءا من العضو . | | ومنها الدافعة للثقل ، ولهذا نجد الأمعاء عند التبرز ( لوحة 321 ) كأنها | تنتزع من موضعها ، بدفع ما فيها إلى أسفل ، وترى الأحشاء تتحرك إلى | أسفل ، وقد يتهيأ الفضل لقبول فعلها فيه بقوة أخرى ، لعلها الهاضمة | أيضا ، كتلطيف الغيظ وتكثيف الرقيق ، وأمثال ذلك . وأثر الغاذية | الاحالة والتشبيه والالصاق .
القوة الثانية النامية ، وهي قوة توجب الزيادة في أجزاء المغتذي | على نسبة طبيعية محفوظة في الأقطار ، لتبلغ إلى تمام النشوء ، فبهذه | القيود خرجت الزيادات الصناعية ، وما هو كالورم والسمن .
وقد يوجد الأسمان مع سقوط القوة ، كما في حق الشيخ ، وقد | يوجد الهزال مع النمو ، كما في الصبي .
وقد تكون النامية هي الغاذية ، فإن كلتيهما تفعل تحصيل | الغذاء والصاقه وتشبيهه . فإن كانت هذه الأفعال على قدر ما يتحلل ، | فهو الاغتذاء وإن كان زائدا فهو النمو . إلا أنه في الابتداء يكون | قويا جدا ، والمادة مطيعة ، فيكون وافيا بإيراد المثل ، والزيادة ، ( و ) | بعد ذلك تضعف ، فلا تقوى إلا على إيراد المثل فقط .
القوة الثالثة المولدة ، وهي قوة تفيد تخليق البروز بطبيعة ، وأفادة | أجزائه هيئات تناسبها ، مما يصلح لمبدأية شخص آخر من نوعه ، أو من | جنسه .
Halaman 421
Masukkan nombor halaman antara 1 - 433