Jadid Dalam Kebijaksanaan
الجديد في الحكمة
Penyiasat
حميد مرعيد الكبيسي
Penerbit
مطبعة جامعة بغداد
Tahun Penerbitan
1403م-1982م
Lokasi Penerbit
بغداد
Genre-genre
Akidah dan Kepercayaan
Carian terkini anda akan muncul di sini
Jadid Dalam Kebijaksanaan
Ibn Mansur Ibn Kammuna d. 683 AHالجديد في الحكمة
Penyiasat
حميد مرعيد الكبيسي
Penerbit
مطبعة جامعة بغداد
Tahun Penerbitan
1403م-1982م
Lokasi Penerbit
بغداد
Genre-genre
والاتحاد على غير هذه الوجوه باطل ، وليس انعدام أحد | الهيوليين أولى من الآخر ، فلا بد من عدمها معا . ثم خصص بعض | الهيولي بصورة دون البعض ، لكانت منقسمة متمايزة الأجزاء دون | | الصورة . والمحال لازم ، سواء أتصل البعض بالبعض ، أو انفصل | عنه . وهذا وما قبله فلا يدلان ( على ) أن الهيولي لا تتجرد عن | الصورة مطلقا ، وكيف كان .
بل الأول منهما يدل على أن الهيولي المقترنة بالصورة ، لم | تكن مجردة عن صورة أصلا . والثاني يدل على أنها لا تتجرد بعد | حصول الصورة فيها ، ولا يبعد أن يحدث من ذلك عدم تجردها | عنها مطلقا . والصورة أيضا ، لا تتجرد عن الهيولي ، لأن الاتصال من | حيث هو اتصال ، لو كان غنيا بذاته ، عما يقوم فيه ، لبقى ذلك | الاستغناء ببقاء ذاته ، وقد بين أنه ليس كذا .
ولا تخلو الهيولي أيضا من صورة أخرى ، تختلف بها الأجسام | أنواعا : كالصورة الأرضية والهوائية والفلكية . وذاك لأن الأجسام | مختلفة في اللوازم ، فإنها إما أن تقبل الانفكاك والالتئام والتشكل | بسهولة ، كالأجسام الرطبة ، أو بعسر ، كاليابسة ، أو لا تقبلهما أصلا ، | كالمحدد ، على ما ستعلم .
والاختلاف في اللوازم يقتضي الاختلاف في الملزومات فهذه الأمور | لا تقتضيها الجزمية المتشاركة في جميع الأجسام ، إذ لو اقتضت شيئا منها | لكان كل جسم كذلك ، وليس كذا ، ولا تقتضيها أيضا الهيولي ، لأنها | قابلة لها ، والقابل لا يكون فاعلا لما يقبله ، فلها علة غيرهما .
Halaman 340
Masukkan nombor halaman antara 1 - 433