144

Persamaan Bangunan dan Perbezaan Makna

اتفاق المباني وافتراق المعاني

Penyiasat

يحيى عبد الرؤوف جبر

Penerbit

دار عمار

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٠٥هـ ١٩٨٥م

Lokasi Penerbit

الأردن

والمشق الضَّرْب بِالسَّوْطِ وَمِنْه قَول رؤبة يذكر الْخَيل
(تنجو وأسقاهن بلقا مشقا ...) // رجز //
والمشق ضرب من الْأكل والمشق صبغ الثَّوْب بالمشق وَهُوَ طين أَحْمَر يصْبغ بِهِ وَقيل هُوَ الْمغرَة والمشق سرعَة الطعْن وَمِنْه قَول ذِي الرمة
(فكر يطعن مشقا فِي جواشنها ... كَأَنَّهُ الْأجر فِي الإقبال يحْتَسب) // بسيط //
والمشق فِي الطَّعَام هُوَ أَن يبقي مِنْهُ أَكثر مِمَّا يَأْكُل والمشق أَخذ الْإِبِل الكلاء بِسُرْعَة وَعَلَيْهَا أحمالها والمشق ضرب من النِّكَاح يُقَال مشق الرجل الْمَرْأَة يمشقها مشقا إِذا فعل ذَلِك بهَا والمشق جذب الْكَتَّان فِي ممشقة حَتَّى يخلص خالصه وَمَا بَقِي مِنْهُ فَهُوَ مشاقة
فصل النجد
النجد الْقوي يُقَال هَذَا رجل نجد بَين النجدة إِذا كَانَ قَوِيا
والنجد الشجاع والنجدة الشجَاعَة والنجد مَا ارْتَفع من الأَرْض ونجد بِلَاد مَعْرُوفَة وَهُوَ مُذَكّر وَلذَلِك قَالَ الشَّاعِر
(ألم تَرَ أَن اللَّيْل يقصر طوله ... بِنَجْد وتزداد النطاف بِهِ بردا) // طَوِيل //
وكل شرف من الأَرْض اسْتَوَى ظَهره فَهُوَ نجد والنجد الطَّرِيق الْوَاضِح وَمِنْه

1 / 230