159

Penyempurnaan Kecakapan untuk Pembaca Qiraat

إتمام الدراية لقراء النقاية

Penyiasat

إبراهيم العجوز

Penerbit

دار الكتب العلمية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1405 AH

Lokasi Penerbit

بيروت

شَجَرَة مباركة وَحَدِيث
ثَلَاث لَا ترد الوسائد والدهن وَاللَّبن وَحَدِيث
أَنه ﷺ كَانَ يكثر دهن رَأسه وتسريح لحيته كَأَن ثَوْبه ثوب زيات وروى الشِّيرَازِيّ فِي الألقاب بِسَنَد واه من حَدِيث أنس مَرْفُوعا
سيد الأدهان البنفسج
وشم المعتدل من الروائح لتعديله مزاج الرّوح وَالنَّوْم فِي الْأَحَايِين المتفرقة وَلَو بالاستجلاب لترطيبه وتفرقة الْغذَاء على الْأَوْقَات وتقليله لضعف هضمه فروعي ليحصل لَهُ اسْتِمْرَار الأغذية وَعدم الْخُلُو عَنْهَا الْمُوجب لإفراط التَّحْلِيل
سوء المزاج وَهُوَ خُرُوجه عَمَّا يَنْبَغِي أَن يكون عَلَيْهِ المادي مِنْهُ تَدْبيره بالإستفراغ لمادته إِذْ هِيَ المودلة لَهُ وَغَيره بالتبديل وَهُوَ العلاج بالضد بالتبريد فِي الْحَار والتسخين فِي الْبَارِد والترطيب فِي الْيَابِس والتجفيف فِي الرطب
الفصد تَفْرِيق اتِّصَال يعقبه استفراغ كلي فَخرج بِالتَّفْرِيقِ الرعاف وَبِمَا بعده الْحجامَة وَلَا يفصد أحد قبل أَرْبَعَة عشر سنة ويحجم فِي السّنة الثَّالِثَة وَلَا يحجم بعد السِّتين ويفصد بعْدهَا ومنفعته إِزَالَة الامتلاء وَمنع حُدُوث مرض مترتب عَلَيْهِ لَو بَقِي وَهُوَ أولى المستفرغات لِأَنَّهُ يستأصل الْمَادَّة
قانون
قانون يقدم الأهم من الْأَمْرَاض فِي المعالجة عِنْد الِاجْتِمَاع ووالتضاد وَلَا يعالج إِلَّا الْمُطِيع لِأَنَّهُ بامتثاله يظْهر فِيهِ ثَمَرَة العلاج بِخِلَاف العَاصِي وَقد كره الْفُقَهَاء إِكْرَاه الْمَرِيض على الدَّوَاء وكل دَاء لَهُ دَوَاء إِلَّا السام أَي الْمَوْت والهرم روى الْحَاكِم وَغَيره عَن أُسَامَة بن شريك قَالَ
قَالُوا يَا رَسُول الله هَل علينا جنَاح أَن لَا نتداوى قَالَ تداووا يَا عباد الله فَإِن الله لم يضع دَاء إِلَّا وضع لَهُ شِفَاء وَفِي لفظ
إِلَّا وضع لَهُ دَوَاء غير دَاء وَاحِد الْهَرم وروى البُخَارِيّ حَدِيث
مَا أنزل الله دَاء إِلَّا وَأنزل لَهُ شِفَاء وَفِي لفظ
إِلَّا أنزل لَهُ الدَّوَاء

1 / 161