حديث لابن أبي الجدعاء
٥١- وهيب: عن خالد الحذاء، عن عبد الله بن شقيق، عن رجل من أصحاب النبي ﷺ يقال له: ابن أبي الجدعاء، سمع النبي ﷺ يقول: «ليدخلن الجنة بشفاعة رجل من أمتي أكثر من بني تميم» .
رواه أبو داود الطيالسي في مسنده عنه، وإسناده قوي، وقد صححه الترمذي من حديث ابن علية عن خالد، وابن أبي الجدعاء -وهو عبد الله- معروف، وزاد في متن الحديث: قالوا: يا رسول الله، سواك؟ قال: «سواي» .
رواية جابر بن عبد الله ٥٢- أبو عاصم محمد بن أبي أيوب الثقفي: حدثنا يزيد الفقير، قال: شغفني رأي الخوارج وأنا شابٌ، فخرجنا في عصابةٍ نحج، فإذا جابر بن عبد الله يحدث القوم عن رسول الله ﷺ، فإذا هو يذكر الجهنميين، فقلت: ما هذا الذي يحدثون والله يقول: ﴿إنك من تدخل النار فقد أخزيته﴾، و: ﴿كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غمٍ أعيدوا فيها﴾، قال: يا بني، هل سمعت بمقام المحمود الذي ⦗٥٧⦘ يخرج الله به من يخرج؟ ثم نعت الصراط وممر الناس عليه، وأن قومًا يخرجون من النار بعد أن كانوا فيها، وذكر الحديث. أخرجه مسلم.
رواية جابر بن عبد الله ٥٢- أبو عاصم محمد بن أبي أيوب الثقفي: حدثنا يزيد الفقير، قال: شغفني رأي الخوارج وأنا شابٌ، فخرجنا في عصابةٍ نحج، فإذا جابر بن عبد الله يحدث القوم عن رسول الله ﷺ، فإذا هو يذكر الجهنميين، فقلت: ما هذا الذي يحدثون والله يقول: ﴿إنك من تدخل النار فقد أخزيته﴾، و: ﴿كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غمٍ أعيدوا فيها﴾، قال: يا بني، هل سمعت بمقام المحمود الذي ⦗٥٧⦘ يخرج الله به من يخرج؟ ثم نعت الصراط وممر الناس عليه، وأن قومًا يخرجون من النار بعد أن كانوا فيها، وذكر الحديث. أخرجه مسلم.
1 / 56