Pengesahan Kenabian Nabi
إثبات نبوة النبي
Genre-genre
ومن المشهور (( أن ناقة ضلت لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في بعض غزواته ، فطلبوها ، فلم يجدوها ، فتكلم أهل النفاق وقالوا: إنه يخبرنا أخبار السماء ، ولا يدري أين ناقته ؟ فأتاه صلى الله عليه وآله وسلم الوحي بموضعها وحالها ، فقال للناس: إني لا أعلم إلا ما علمني الله ، وإن الناقة في موضع بعينه - ذكره - قد تعلق زمامها بشجرة بعينها ، فمضوا وطلبوا فوجدوها كما أخبر به صلى الله عليه وآله وسلم )) (¬1) .
ومنها (( أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أخذ حفنة من الحصى ، فاستقبل بها قريشا ، ثم قال: شاهت الوجوه ، ثم نفحهم بها ، فكانت الهزيمة ، فأنزل الله عز وجل في ذلك: { وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى } [الأنفال: 17] )) (¬2) .
ولا يجوز أن يخاطب الله عز وجل في كتابه [رسوله] صلى الله عليه [وآله وسلم] إلا وذلك الرمي مشهور حاله عندهم ، لأن أحواله صلى الله عليه وآله وسلم في تلك الجملة (¬3) كانت معلومة لأصحابه ، ظاهرة فيهم لا خفاء بها (¬4) عندهم .
ومن ذلك (( نعيه النجاشي وهو صلى الله عليه وآله وسلم بالمدينة ، وصلاته عليه ، ثم ورد الخبر بموته في اليوم الذي كان نعاه )) (¬5) .
Halaman 262