============================================================
كتاب اثيات النبومات عليه عند نزول الوحي عليه في بده امره ، لكبه لما استقر له الامي واعتاد مصاحبة الايكة الروحانين، ومعاينة الروحي الامين رأى من النفس الزكية . ومن اللذات اروحانبة والعقلية ، والصور النفسئة ما هان عليه صعوبة المراقي وتيسر له العير ه قل بجلي جلاله ف هوو ليسشرك الينبري } اي واجب عليه السلام ان يعلم اته الطريقتين ما حظتر علي نفسه ترك صلوات الليل بازاء ما كان يقاسي في السفرا الي في الجقهة نفسه الزكية ، اذ ذلك كان فرضا عليه حتى نال الرسالة ورخص اته تركها لان ليس فيهم من يمكنه ان يجهد نفسه بالاخذ بواجيما، اذن فقد صح بالافهام ان الانبياء رختصوا لانفسهم ما حظروا على اممهم، وحظروا على انفسهم ما رخصوا لاممهم.
الصل العاشر من المقالة الثانية : ه في العلة الي من اجلها يجب نسخ الشريعة ان العلة الاولى : الي يجب من اجلها نسخ الشريعة ، هي انه بعد مرور زمن طويل تصبح الشريعة غير متلائمة وروح العصر الثاني ، وخاصة بعد تقدم الانسان في مجال العلم والتطور وتوسع مداركه وعقله ، او عندما تأتي شريعة جديدة لتنسغ اشريعة التي قبلها ، بالرغم من ان موادها تكون اكثرها مأخوذة عنها ومؤيدة لبعضها، فالشرائع جميعها مأخوذة عن بعضها البعض وهي من نبع واحد وأصل واحد .
والعلة الثانية : هي ان جسم الانسان ذو نهاية محدودة يصل اليها بعد مراحل ، الشريعة ذات نهاية محدودة فعندما تصل اليها تصبح قابلة للنسخ ، وهكذا فان كمال البدن الواحد في جميع اعضاء الانسان ، فمن هذه الجهة وجد نسخ الشريعة .
العلة الثالثة : هي انه لو ترك الناس جميعا على شريعة واحدة، واعتادوا استعمالها، انطبع في نفوسهم المرور عليها في نشأة ابتدائها فانهم يحسبونها كالاشياء المعتادة(1 المتعارفة ، وتخرج عن ان تكون عبادة الله جل جلاله ، وقد ترتفع الرغبة والرهبة التان بهما صلاح الدين والدنيا ، فان كان تجديد الشرائع متواترا بعد استرخاء المتقدم منها ، وكان ذكر ابتداءها بالازمان وتصور خلافها متوهما ، فلا تخرج عن عبادة (1) سقطت في نسخةس.
Halaman 98