============================================================
المقالة الاولى على حد موسى ، وأمن به وصدقه ، ولم يعبره الى حد عيسى ، فقد فرق بينه وبين ا وصدقه ولم يعبره الى حد القائم(1 ، كما قال : بعثت انا والساعة كهاتين. فقد فرق 1 بينه وبينا صاحب القيامة ، والذي اوصل الله حده بحده، والوجه الثاني اراد به معرفة المؤمنين . ان حقائق الرسل التي ستروها تجت الشرائع ليست بمختلفة .
فقالوا لا نفرق بين حقائق الرسل ، وان اختلفت أوضاعهم . والوجه الثالث: معناه مضمر في لفظة من غير تفسير ، اذا التفريق بين الاحد ممتنع من جهة المبائنة : 1 وقوله لا نفرق بين احد الرسل وبين بابه المنصوب ، لبث الحكمة ، وليسوا كن ذمهم الله تعالى في كتابه ما يفرقون به بين المرء وزوجه ، فهذه مع وجود التفريق الذي نفاه الله تعالى عن المؤمنين ومدحهم.
الفصل الحادي عشر من المقالة الاولى : ه في ان بعض المتفاوتين قد يدرك مرتية غيره*
ان ترتيب الاشياء الطبيعية لا يدفعه دافع ، اذ وجوده ظاهر في الحس ، بر ل ات م م عل مو اد دلاين الش 1 اذا مازج الحيوان الذي هو حستاس بالفعل وصار غذاء له وكذلك الحيوان ناطق بالقوة ، ويصير ناطقا بالفعل اذا مازج الانسان الذي هو ناطق بالفعل وصار غذاء له ، وبقي من المراتب الأربع النطق والقدس ، وجب ان يجري فيهما هذا ا النطق تأييدا بالقوة ، ويصير تأييد) بالفعل ، اذا استفاد ممن هو مؤيد بالفعل ، و هكذا الترتيب بين اصحاب القدس موجود ، ويتهيأ لمن هو في المرتبة الدنيا ان يدرك (1) في نسخة م وردت القيامة.
Halaman 65