Al-Itar dalam Mengenal Para Perawi Hadis

Ibn Hajar Asqalani d. 852 AH
1

Al-Itar dalam Mengenal Para Perawi Hadis

الإيثار بمعرفة رواة الآثار

Penyiasat

سيد كسروي حسن

Penerbit

دار الكتب العلمية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1413 AH

Lokasi Penerbit

بيروت

بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم الْحَمد لله الْمُحِيط بِكُل شَيْء علما العالي عَليّ كل مُسَمّى اسْمه وَالصَّلَاة وَالسَّلَام على نبيه مُحَمَّد الَّذِي توفر فِي أغراض المعلومات سَهْمه وعَلى آله وَصَحبه الَّذين مَا مَنعهم إِلَّا من علا فِي أفق الْهِدَايَة نجمه أما بعد فَإِن بعض الإخوان التمس مني الْكَلَام على رُوَاة كتاب الْآثَار للْإِمَام أبي عبد الله مُحَمَّد بن الْحسن الشَّيْبَانِيّ الَّتِي رَوَاهَا عَن الإِمَام أبي حنيفَة فأجبته إِلَى ذَلِك مسارعا ووقفت عِنْد مَا اقترح طَائِعا ورتبته على حُرُوف المعجم فِي الْأَسْمَاء ثمَّ الكنى ثمَّ الْمُبْهم مَعَ بَيَان مَا أمكن الْوُصُول إِلَى مَعْرفَته فَإِن كَانَ الرجل مترجما فِي تَهْذِيب الْكَمَال لم أعرف من حَاله بِأَكْثَرَ من أَن أَقُول فِي التَّهْذِيب وَرُبمَا عرفت بِبَعْض حَاله لأمر يَقْتَضِيهِ فَإِن لم يكن من رجال التَّهْذِيب ذكرت فِي تَرْجَمته مَا تيَسّر الْوُقُوف عَلَيْهِ متعرضا لما فِيهِ من مدح أَو قدح على سَبِيل الإيجاز والإختصار وَلم أقتصر على ذكر من لَهُ رِوَايَة فِي الْكتاب بل ذكرت كل من وَقع فِيهِ مُسَمّى أَو غير مُسَمّى تكثرا للفائدة ومطابقة للمسألة وسميته الإيثار بِمَعْرِفَة رُوَاة الْآثَار وَالله تَعَالَى أسأَل أَن ينفعنا بِمَا علمنَا وَأَن يسلمنا من شَرّ مَا خلق فَلَا نجاة لنا إِلَّا إِن سلمنَا بمنه وَكَرمه

1 / 35