13

Ithaf Fadil

اتحاف الفاضل بالفعل المبني لغير الفاعل

Penyiasat

إبراهيم شمس الدين

Penerbit

دار الكتب العلمية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

٢٠٠١م

Lokasi Penerbit

بيروت

أفظع: فلَان بِالْفَاءِ والظاء الْمُعْجَمَة وَالْعين الْمُهْملَة مَبْنِيّ للْمَجْهُول وَمِنْه قَول لبيد: (هم السقاة إِذا الْعَشِيرَة أفظعت ... وهم فوارسها وهم حكامها) مَذْكُور فِي الأَصْل فِي بَاب الْفَاء أفك: الرجل بِالْفَاءِ وَالْكَاف كعني ضعف عقله وَالْمَكَان لم يصبهُ مطر وَلَيْسَ بِهِ نَبَات وَهِي بهَا أفكا بِالْفَتْح قلت فِي كتاب الْأَفْعَال أفكت الأَرْض كعني فَهِيَ مأفوكة لم تمطر وأفك الرجل كَذَلِك فَهُوَ مأفوك لم يكن لَهُ عقل وَلَا خير فِيهِ قَالَ الراجز: (مَا لي أَرَاك عَاجِزا أفيكا ... أكلت جديا وأكلت ديكا) (تعجز أَن تَأْخُذ مَا أريكا ... لَا بَارك الرَّحْمَن رَبِّي فيكا) وَقَالَ بعض الْعَرَب لرَسُول الله (لقد أفك قوم كَذبُوك)

1 / 39