Ithaf al-Qari bi-Sadd Bayadat Fath al-Bari
إتحاف القاري بسد بياضات فتح الباري
Penerbit
دار الوطن للنشر
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
Lokasi Penerbit
الرياض
Genre-genre
• قال أبو الأشبال: لعل العبارة الكاملة هكذا:
«وَقَدْ تَقَدَّمَ لَهُ بِوَجْهٍ آخَرَ فِي غَزْوَةِ خَيْبَرَ. (تَنْبِيهٌ) قُلْتُ: قَدْ أَبَاحَ اسْتِمَاعَ الغِنَاءِ لِلْمَرِيضِ بَعْضُ الفُقَهَاءِ مِنْهُمْ الأَذْرُعِيُّ وَالحَلِيمِيُّ مَا تَعَيَّنَ طَرِيقًا إِلَى الدَّوَاءِ أَوْ شَهِدَ بِهِ طَبِيبٌ عَدْلٌ عَارِفٌ».
(راجع " نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج ": ٨/ ٢٩٧).
٥٠ - (ص ٤٩٢/ ٥٩٧ / ٦١٣) - كتاب الأدب، ١١٩ - باب من نكت العود في الماء والطين، في شرح ترجمة الباب.
«قُلْتُ: وَفِقْهُ التَّرْجَمَةِ أَنَّ ذَلِكَ لاَ يُعَدُّ مِنَ العَبَثِ المَذْمُومِ، لأَنَّ ذَلِكَ إِنَّمَا يَقَعُ مِنَ العَاقِلِ عِنْدَ التَّفَكُّرِ فِي الشَّيْءِ، ثُمَّ لاَ يَسْتَعْمِلُهُ فِيمَا لاَ يَضُرُّ تَأْثِيرُهُ فِيهِ، بِخِلاَفِ مَنْ يَتَفَكَّرُ وَفِي يَدِهِ سِكِّينٌ، فَيَسْتَعْمِلُهَا فِي خَشَبَةٍ تَكُونُ فِي البِنَاءِ الذِي فِيهَا (١) فَسَادًا؛ فَذَاك هُوَ العَبَث المذموم».
(١) بياض في بعض النسخ.
• قال أبو الأشبال: لعل العبارة الكاملة هكذا:
«قُلْتُ: وَفِقْهُ التَّرْجَمَةِ أَنَّ ذَلِكَ لاَ يُعَدُّ مِنَ العَبَثِ المَذْمُومِ، لأَنَّ ذَلِكَ إِنَّمَا يَقَعُ مِنَ العَاقِلِ عِنْدَ التَّفَكُّرِ فِي الشَّيْءِ، ثُمَّ لاَ يَسْتَعْمِلُهُ فِيمَا لاَ يَضُرُّ تَأْثِيرُهُ فِيهِ، بِخِلاَفِ مَنْ يَتَفَكَّرُ وَفِي يَدِهِ سِكِّينٌ، فَيَسْتَعْمِلُهَا فِي خَشَبَةٍ تَكُونُ فِي البِنَاءِ الذِي يَسْكُنُهُ، فِيمَا يُسَبِّبُ فَسَادًا، فَذَاك هُوَ العَبَث المذموم».
(والله أعلم بالصواب).
• • • •
1 / 41