Ithaf Khayra
إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة
Penyiasat
دار المشكاة للبحث العلمي بإشراف أبو تميم ياسر بن إبراهيم
Penerbit
دار الوطن للنشر
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
1420 AH
Lokasi Penerbit
الرياض
Genre-genre
Perbualan
هَذَا إِسْنَادٌ حَسَنٌ، شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ الشَّامِيُّ وَثَّقَهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَابْنُ مَعِينٍ وَالْعَجَلِيُّ، وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: لَيْسَ هُو بِدُونِ أَبِي الزُّبَيْرِ. وَقَالَ يَعْقُوبُ بْنُ شَيْبَةَ: ثِقَةٌ، عَلَى أن بعضهم قد طَعَنَ فِيهِ. وَقَالَ ابْنُ حَزْمٍ: سَاقِطٌ. وَقَالَ الْبَيْهَقِيُّ: ضَعِيفٌ. وَعَبْدُ الْحَمِيدِ هُوَ ابْنُ بِهْرَامٍ، وَثَّقَهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلِ وَابْنُ الْمَدِينِيُّ وَابْنُ مَعِينٍ، وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ. وَأَبُو النضر هو هاشم بن القاسم، حافظ.
٣٥ - قَالَ الْحَارِثُ: وَثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا لَيْثٌ- يَعْنِي ابْنَ سَعْدٍ- عَنْ يَزِيدَ بْنِ حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي الْخَيْرِ أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ أَبِي رَافِعٍ، يَقُولُ إِنَّ رَجُلًا حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ حِينَ سَأَلَهُ مَا الْإِيمَانُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: الْإِيمَانُ أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ. ثُمَّ سَأَلَهُ الثَّانِيَةَ، فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَ سَأَلَهُ الثَّالِثَةَ، فَقَالَ: أَتُحِبُّ أَنْ أُخْبِرَكَ مَا صَرِيحُ الْإِيمَانِ؟ قَالَ: ذَلِكَ أَرَدْتُ. قَالَ: إِنَّ صَرِيحَ الْإِيمَانِ إِذَا أَسَأْتَ أَوْ ظَلَمْتَ أَحَدًا: عَبْدَكَ، أَوْ أَمَتَكَ، أَوْ أَحَدًا مِنَ الْمُسْلِمِينِ تصدقت وصمت، هاذا أَحْسَنْتَ اسْتَبْشَرْتَ ".
هَذَا إِسْنَادٌ فِيهِ مَقَالٌ، ابْنُ أَبِي رَافِعٍ إِنْ كَانَ هُوَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بن رَافِعٍ الرَّاوِيَ عَنْ عَمَّتِهِ سَلْمَى وَعَبْدِ اللَّهِ بن جعفر، وعنه حماد بن سلمة، قَالَ ابْنُ مَعِينٍ: صَالِحٌ. وَإِلَّا فَمَا عَلِمْتُهُ، وَبَاقِي رِجَالُ الْإِسْنَادِ رِجَالُ الصَّحِيحَيْنِ.
٣٦ - قَالَ الْحَارِثُ: وَثَنَا رَوْحٌ، ثنا هِشَامُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ (عَنْ زَيْدٍ)، عَنْ زَيْدِ بْنِ سَلَّامٍ، عَنْ جَدِّهِ مَمْطُورٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ "أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: مَا الْإِيمَانُ؟ قَالَ: إِذَا سَرَّتْكَ حَسَنَتُكَ وَسَاءَتْكَ سَيِّئَتُكَ فَأَنْتَ مُؤْمِنٌ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَمَا الْإِثْمُ؟ قَالَ: إِذَا حَاكَ فِي نَفْسِكَ شَيْءٌ فَدَعْهُ ".
قُلْتُ: يَزِيدُ لَمْ أَقِفْ لَهُ عَلَى تَرْجَمَةٍ، وَبَاقِي رِجَالِ الْإِسْنَادِ ثقات.
1 / 84