10

Ithaf Khayra

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

Penyiasat

دار المشكاة للبحث العلمي بإشراف أبو تميم ياسر بن إبراهيم

Penerbit

دار الوطن للنشر

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1420 AH

Lokasi Penerbit

الرياض

Genre-genre

Perbualan
١- كِتَابُ الْإِيمَانِ ١- بَابٌ أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ وَأَحَبُّهَا إِلَى اللَّهِ تَعَالَى الْإِيمَانُ وَأَنَّهُ يُنَجِّي الْعَبْدَ مِنَ النَّارِ ١ / ١ - قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي الْحَارِثُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ، أَنَّهُ سَمِعَ جُنَادَةَ بْنَ أبي أُمَيَّةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتَ يَقُولُ: "أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ ﷺ فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: إِيمَانٌ بِاللَّهِ وَتَصْدِيقٌ بِهِ، وَجِهَادٌ فِي سَبِيلِهِ. قَالَ: أُرِيدُ أَهْوَنَ مِنْ ذَلِكَ. قَالَ: السَّمَاحَةُ وَالصَّبْرُ. قَالَ: أُرِيدُ أَهْوَنَ مَنْ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: لَا تَتَّهِمِ اللَّهَ فِي شَيْءٍ قَضَاهُ لَكَ " ١ / ٢ - رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثنا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخٍ، ثنا سويد- يعني أبا حاتم- حَدَّثَنِي عَيَّاشٌ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ، عَنْ جُنَادَةَ بْنِ أَبِي أمية، عن عبادة بن الصامت قال: "بينما أَنَا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ إِذْ جَاءَ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: إِيمَانٌ بِاللَّهِ، وَتَصْدِيقٌ بِهِ، وَجِهَادٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَحَجٌّ مَبْرُورٌ، فَلَمَّا وَلَّى الرَّجُلُ، قَالَ: وَأَهْوَنُ عَلَيْكَ مِنْ ذَلِكَ، قَالَ: إِطْعَامُ الطَّعَامِ، وَلِينُ الْكَلَامِ، وَالسَّمَاحَةُ، وَحُسْنُ الْخُلُقِ. قَالَ: فَلَمَّا وَلَّى

1 / 63