150

Itḥāf al-Jamāʻah bimā Jā'a fī al-Fitan wa-al-Malāḥim wa-Ashrāṭ al-Sā‘ah

إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة

Penerbit

دار الصميعي للنشر والتوزيع

Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٤١٤ هـ

Lokasi Penerbit

الرياض - المملكة العربية السعودية

Genre-genre

وقال صعصعة بن صوحان جد الفرزدق: أتيت علي بن أبي طالب ﵁ حين رفع يده عن مرحى الجمل؛ يريد: حرب الجمل".
وقال ابن الأثير: "إن كان أراد سنة خمس وثلاثين من الهجرة؛ ففيها خرج أهل مصر وحصروا عثمان ﵁، وجرى فيها ما جرى، وإن كانت ستا وثلاثين؛ ففيها كانت وقعة الجمل، وإن كانت سبعا وثلاثين؛ ففيها كانت وقعة صفين".
وقوله: "وإن يقم لهم دينهم": قال الخطابي: "يريد بالدين هاهنا الملك؛ قال زهير:
لئن حللت بجو في بني أسد ... في دين عمرو وحالت بيننا فدك
يريد: ملك عمرو وولايته".
قال: "ويشبه أن يكون أريد بهذا ملك بني أمية وانتقاله عنهم إلى بني العباس، وكان ما بين أن استقر الأمر لبني أمية إلى أن ظهرت الدعوة بخراسان وضعف أمر بني أمية ودخل الوهن فيهم نحوا من سبعين سنة". انتهى.
وروى عبد الرزاق في "مصنفه" عن معمر عن أبي إسحاق عن رجل عن ابن مسعود ﵁؛ قال: "إذا كانت سنة خمس وثلاثين حدث أمر عظيم، فإن تهلكوا فبالحري، وإن تنجوا فعسى، وإذا كانت سبعين رأيتم ما تنكرون".
باب
ما جاء في قتل عثمان ﵁ وظهور الفتن بسبب قتله
عن أبي موسى الأشعري ﵁؛ قال: «كنت مع النبي ﷺ في حائط من حيطان المدينة، فجاء رجل فاستفتح، فقال النبي ﷺ: "افتح له»

1 / 153