Istijlab
Penyiasat
خالد بن أحمد الصمي بابطين
Penerbit
دار البشائر الإسلامية
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤٢١ - ٢٠٠٠ م
Lokasi Penerbit
بيروت
Genre-genre
1 / 1
1 / 3
1 / 5
1 / 6
1 / 7
1 / 8
(^١) آل عمران (آية: ١٠٢). (^٢) النساء (آية: ١). (^٣) الأحزاب (الآيتان: ٧٠ - ٧١). (^٤) القصص (آية: ٦٨).
1 / 9
(^١) أخرجه مسلم في كتاب الفضائل -باب فضل نسب النَّبي ﷺ (٤/ ١٧٨٢) - رقم (٢٢٧٦). وفي معنى هذا الحديث أنشد بعضهم: قُرَيْشٌ خِيَارُ بَنِي آدَمِ ... وخَيْر قُرَيْشٍ بَنُو هاشمِ وَخَيْرُ بَنِي هَاشمٍ كلِّهم ... نَبِيُّ الإِلَهِ أَبُو القَاسِمِ - "المعجم اللطيف" للشاطري (ص ١٥).
1 / 10
(^١) ما بين الأقواس مقتبس من مقدِّمة ابن القيم في "زاد المعاد" (١/ ٣٩ - ٤٤)، بتصرُّف. كذلك مما ذكر ابن القيم: اختياره سبحانه من الأماكن والبلاد خيرها وأشرفها. وهو البلد الحرام. ومه أيضًا تفضيله بعض الأيام والشهور على بعض، فخير الأيام عند الله يوم النحر، وهو يوم الحج الأكبر، وقيل: يوم عرفة، وقيل: أفضل الأيام يوم الجمعة. كذلك تفضيله سبحانه عشر ذي الحجة على غيرها من الأيام، وتفضيل شهر رمضان على سائر شهور السنة، وتفضيل عشره الأخير على سائر الليالي، وتفضيل ليلة القدر على ألف شهر. (^٢) "مسبوك الذهب في فضل العرب" للعلَّامة مرعي الكرمي (ص ٤١ - ٤٢). (^٣) الدَّوْر: هو توقُّف الشيء على ما يتوقَّف عليه. ومنه ما يُسمَّى: (الدَّور المصرح)، ومنه: (الدَّور المضمر). انظر: "التعريفات" للجرجاني (ص ١٠٥). (^٤) هذه المسألة (تفضيل جنس العرب على ما سواه من الأجناس) مما قد يُشكل على البعض، =
1 / 11
= خصوصًا وأنَّ دعاة القومية العربية -أخزاهم الله- يأخذون من هذا الكلام تأييدًا لما ذهبوا إليه! والواقع أنَّ أهل السُّنَّة والجماعة وإن قالوا بتفضل العرب في الجملة إلَّا أنهم يجعلون التقوى والعمل الصالح أهم ما يفضل به الشخص عند الله وعند الناس؛ وكلامهم في هذا يطول جدًّا. وقد أطال شيخُ الإسلامِ ابنُ تيمية الكلامَ في هذه المسألة في "اقتضاء الصراط المستقيم" (١/ ٣٧٤ - ٤٠٥). وفي مواضع من كتبه، وقد نقل عن أبي محمد حرب بن إسماعيل صاحب الإمام أحمد كلامًا في وصف العقيدة التي كان عليها الإمام أحمد، وإسحاق بن راهويه، وعبد الله بن الزبير الحميدي، وسعيد بن منصور، وغيرهم ممن جالسهم وأخذ عنهم العلم، ومما ذكر حرب بن إسماعيل في هذه العقيدة: (ونعرف للعرب حقَّها وفضلها وسابقتها، ونحبَّهم لحديث رسول الله ﷺ: "حبُّ العرب إيمان وبغضهم نفاق"، ولا نقول بقول الشُّعوبية وأراذل الموالي الذين لا يحبُّون الحرب، ولا يُقرُّون بفضلهم؛ فإنَّ قولهم بدعة وخلاف). اهـ. وأشار ابن تيمية إلى أنَّ هذا الكلام مروي عن الإِمام نفسه، وأنه قول عامة أهل العلم. وقد استدلَّ شيخ الإِسلام على فضل جنس العرب، ثم جنس قريش، ثم جنس بني هاشم: • بما رواه الترمذي (٥/ ٥٨٤) - رقم (٣٦٠٧) من حديث عبد الله بن الحارث، عن العبَّاس بن عبد المطلب قال: قلت يا رسول الله! إنَّ قريشًا جلسوا فتذاكروا أحسابهم بينهم، فجعلوا مثلك كمثل نخلة في كبوة من الأرض! فقال ﷺ: "إنَّ الله خلق الخلق فجعلني من خيرهم من خير فرقهم وخير الفريقين، ثم تخيَّر القبائل فجعلني من خير قبيلة، ثُمَّ تخيَّر البيوت فجعلني من خير بيوتهم، فأنا خيرهم نفسًا، وخيرهم بيتًا". قال الترمذي. هذا حديث حسن. • وبما روى الترمذي أيضًا (٥/ ٥٨٤) - رقم (٣٦٠٨) من حديث المطلب بن أبي وداعة قال: جاء العبَّاس إلى رسول الله ﷺ، فكأنه سمع شيئًا، فقام رسول الله ﷺ على المنبر فقال: من أنا؟ قالوا: أنت رسول الله ﷺ. قال: أنا محمد بن عبد المطلب. ثم قال: "إن الله خلق الخلق فجعلني في خيرهم فرقة، ثم جعلهم فرقتين فجعلني في خيرهم فرقة، ثم جعلهم قبائل فجعلني في خيرهم قبيلة، ثم جعلهم بيوتًا فجعلني في خيرهم بيتًا وخيرهم نفسًا". قال شيخ الإِسلام (١/ ٣٨٠ - ٣٨١): "وقوله في الحديث: (خلق الخلق فحملني في خيرهم، ثم خيرهم فجعلني في خير فرقة)، يحتمل شيئين: أحدهما: أنَّ الخلق هم الثقلان، أو هم جميع في خلق في الأرض، وبنو آدم خيرهم، وإن قيل بعموم الخلق، حتى يدخل فيه الملائكة كان فيه تفضيل جنس بني آدم على جنس الملائكة، وله وجه صحيح. ثم جعل بني آدم فرقتين، والفرقتان: العرب والعجم. ثم جعل العرب قبائل، فكانت قريش أفضل قبائل العرب، ثم جعل قريشًا بيوتًا، فكانت بنو هاشم أفضل البيوت. ويحتمل أنه أراد بالخلق بني آدم، فكان في خيرهم، أي في ولد إبراهيم أو في العرب. =
1 / 12
= ثم جعل بني إبراهيم فرقتين: بني إسماعيل، وبني إسحاق، أو جعل العرب: عدنان وقحطان، فجعلني في في إسماعبل، في بني عدنان. ثم جعل بني إسماعيل أو بني عدنان قائل، فجعلني في خيرهم قبيلة: وهم قريش". اهـ كلامه يرحمه الله. وانظر كذلك في تقرير هذه المسألة والنظر في أدلتها: "مجموع فتاوى ابن تيمية" (٢٧/ ٤٧٢ وما بعدها)، "مسبوك الذهب" للكرمي (ص ٤٢). (^١) الشورى (آية: ٢٣). (^٢) باب ذكر إيجاب حبّ بني هاشمٍ أهل بيتِ النَّبي ﷺ على جميع المؤمنين (٥/ ٢٢٧٦) - تحقيق الدكتور عبد الله الدميجي. (^٣) "العقيدة الواسطية بشرح الفوزان" (ص ١٩٥). (^٤) أخرجه مسلم (٢٤٠٨) من حديث زيد بن أرقم ﵁. (^٥) أخرجه أحمد (١/ ٢٠٧)، وهو حسنٌ بشواهده. انظر تخريجه والحكم عليه في القسم المحقق برقم (١٢٠).
1 / 13
(^١) "تفسير القرآن العظيم" (٦/ ١٩٩)، عند تفسير قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ﴾ [الأحزاب: ٣٣].
1 / 14
(^١) كتاب فضائل الصحابة -باب قول النَّبيِّ ﷺ: "لو كنت متخذًا خليلًا" (٧/ ٢٠ مع الفتح) - رقم (٣٦٧١).
1 / 15
1 / 16
1 / 17
(^١) "البدر الطالع" (٢/ ١٨٥).
1 / 18
1 / 19
(^١) (ص ٩٠ - ٩٦) من القسم الدِّراسي.
1 / 20
1 / 21
(^١) توسَّعت كثيرًا في ذكر المصنفات المؤلفة في مناقب وفضائل أهل البيت النبوي في دراسة نشرتها في (مجلة الحكمة)، العدد (٢٠)، شوال عام ١٤٢٠ هـ، وسوف تخرج -بمشيئة الله وتوفيقه- مع زيادات ضمن دراسات أخرى حول أهل البيت في كتاب سمَّيتة: "دراسات في أهل البيت النَّبوي"، يسَّر الله إتمامها ونشرها.
1 / 22