(٢٠٧) بشير بن جابر بن غراب. وقيل ابن عراب بن عوف بن ذؤالة العتكي وقيل الغافقي ذكره حفيد يونس فيمن شهد فتح مصر وقال له صحبه، وليس له رواية [١] . (٢٠٨) بشير بن أبي مسعود الأنصاري واسم أبي مسعود عقبة بن عمرو، وقد نسبناه في باب أبيه [٢] من هذا الكتاب، [رأى النبي ﷺ صغير، وشهد صفين مع علي كرم الله وجهه] [٣] . (٢٠٩) بشير بن يزيد الضبعي، أدرك الجاهلية [له صحبة] [٤] . وروى عنه أشهب الضبعي. وقال خليفة بن خياط فيه مرة: يزيد بن بشير، والصحيح عنه وعن غيره بشير بن يزيد. أخبرنا أحمد بن عبد الله بن محمد بن عَلِيٍّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي. قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الله ابن يُونُسَ، قَالَ حَدَّثَنَا بَقِيُّ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ حَدَّثَنَا خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ، قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَوَاءٍ، قَالَ حَدَّثَنَا الأَشْهَبُ الضُّبَعِيُّ عَنْ بشير بن زيد الضُّبَعِيِّ، وَكَانَ قَدْ أَدْرَكَ الْجَاهِلِيَّةَ قَالَ: قَالَ رسول الله ﷺ: يوم ذِي قَارٍ الْيَوْمَ أَوَّلُ يَوْمٍ انْتَصَفَتْ فِيهِ العرب من العجم. (٢١٠) بشير الحارثي، أحد بني الحارث بن كعب بن عمرو بن علة بن جلد بن مالك بن أد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان ابن سبأ: قدم بشير الحارثي هذا على رسول الله ﷺ، فقال له: مرحبًا بك ما اسمك؟ قَالَ: أكبر. قَالَ: بل أنت بشير. روى عنه ابنه عصام بن بشير.

[١] في الإصابة ضبطه ابن السماني بتحتانية ثم مهملا مصغرا. [٢] في ى: وقد نسبناه في بابه. [٣] ليس في م. [٤] من م.