140

Pemahaman Dalam Mengenali Sahabat

الإستيعاب في معرفة الأصحاب

Editor

علي محمد البجاوي

Penerbit

دار الجيل

Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1412 AH

Lokasi Penerbit

بيروت

صحبة ورواية، وقال بعضهم: أرقم الخزاعي، ولا يصحّ، والصواب أقرم إن شاء الله.
(١٥١) أنجشة العبد الأسود،
كان يسوق أو يقود نساء النبي ﷺ عام حجة الوداع، وكان حسن الحداء، وكانت الإبل تزيد في الحركة بحدائة، فقال له رسول الله ﷺ: رويدًا يا أنجشة، رفقًا بالقوارير، يعني النساء.
حديثه عند أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ قَاسِمٍ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، حَدَّثَنَا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس قَالَ: كَانَ أَنْجَشَةُ يَحْدُو بِالنِّسَاءِ. وَكَانَ الْبَرَاءُ بْنُ مَالِكٍ يَحْدُو بِالرِّجَالِ، وَكَانَ إِذَا حَدَا أَعْنَقَتِ الإِبِلُ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: يا أنجشة رويدك سوقك بالقوارير.
وروى حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ عَنْ أَبِي قِلابَةَ عَنْ أَنَسٍ، قَالَ:
كَانَ عَبْدٌ أَسْوَدُ يُقَالُ لَهُ أَنْجَشَةَ، فَبَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي سَفَرٍ، وَكَانَ أَنْجَشَةُ يَحْدُو بِهِمْ، فقال له رسول الله ﷺ:
وَيْحَكَ يَا أَنْجَشَةُ، رُوَيْدَكَ سَوْقَكَ بِالْقَوَارِيرِ، وَكَانَ يَسُوقُ بِالنِّسَاءِ. قَالَ:
وَكَانَتْ فِيهِنَّ أُمُّ سليم.
(١٥٢ أَشَجُّ عَبْدُ الْقَيْسِ،
وَيُقَالُ أَشَجُّ بَنِي عَصْرٍ، العصرى العبديّ، هو من وَلَدِ لُكَيْزٍ بْنِ أَفْصَى بْنِ عَبْدِ الْقَيْسِ، كَانَ سَيِّدَ قَوْمِهِ، وَوَفَدَ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ فِي وفد عبد القيس، فقال له رسول الله ﷺ: يَا أَشَجُّ،

1 / 140