Istibsar
الإستنصار
Nombor Edisi
الثانية
Tahun Penerbitan
1405 AH
تعتقد في ذلك خلاف ماروت وتدين بضد ما نقلت وأخبرت ثم لم نر خبرا يناقض في الإمامة مار وياه ولا سمعنا اثرا يناقض في النص ما نقلاه فعلمنا ان هذا دلالة ظاهرة على صحه النص الوارد وحجة قاهرة لا يدفعها الا معائد وبيان ان الشيعة موفقة لما نقلته ميسره والناصبة مجيبة فيما حملته منجزه لنقل هذه الفرقة ما هو دليل في دينها وحمل تلك ما هو حجه لخصمها دونها والا فلم روى أحد الناقلين ما هو كذب عنده وشهد بما يعتقد ضده وكيف أقر بما يحتج به خصمه وسطر ما يخالفه علمه وقد جرت العادة بخلاف ذلك فرأينا العاقل لم بزل منكر لما يرى بطلانه والفاضل جاحدا لما يخالف ايمانه والمعتقد على أمر تتو فرد واعيه إلى دفع ما يبطله عليه والمعتمد على رأى ينفر طباعه مما يضاده وينا فيه لا ينكر ما ذكرناه الامن دفع العادات وأنكر المشاهدات وفي علمنا بذلك مع نقل الصنفين المتباغضين وحمل الرهط من المتعاديين للفن الواحد من النص الوارد بيان ان الله تعالى لطف به للمسترشدين ويسره للمستبصرين فأجراه على السنة المختلفين وأنطق به أفواه المتباينين اقامه لحجته البالغة على العالمين وتكملة لنعمه السابغة لدى المستدلين بل هو ضرب من الآيات أبا هرات في خرق الله تعالى لمستمر العادات التي لا يغيرها الا لخطب عظيم واقامه
Halaman 5