Istibsar
الإستنصار
Nombor Edisi
الثانية
Tahun Penerbitan
1405 AH
معظم مناقبهم ولم تكتم سائرها وسخرت لنقل بعض النصوص عليهم ولم تسخر لقلها كلها وللمحق ان يحتج في حقه بكل دليل أدى إليه سواء وجده في يد من أقر به أو في يد من جحده بل احتجاجه بما في يد خصمه أبلغ في تثبيت حقه فصل وسؤال وان قبل كيف يتم لكم الاستدلال بهذه العدة المذكورة في التورئة وهي مقصورة على اثنى عشر ومذهبكم يقتضى ثلاثة عشر رسول الله صلى الله عليه وآله واثنى عشر إماما من بعده وكيف بشر إبراهيم (ع) بهم ولم يبشره بالنبي (ص) وهو أفضلهم (فالجواب) انه ليس بممتنع أن يكون الله تعالى إنما أفرد نبيه (ص) عن عدد الأئمة (ع) لما خصه الله تعالى به من منزلة النبوة والرسالة وجميع الأئمة عليهم السلام دونه لما عنهم به من رتبة الإمامة والخلافة فنص على عددهم سواه لما شرحناه وخصه مفردا بالذكر في ساير كتبه لما قدمناه فقال جل من قائل الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التورئة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر فعلم أنه قد ذكر (ص) في كتبهم وقول الله تعالى أصدق من قولهم وهذا واضح والحمد لله
Halaman 29