وكان علي خادم السيد عبد الرحمن قد عاد إليه في عكا، وأنبأه بأن أبا الذهب في طريقه إليها للانتقام من الشيخ ضاهر الزيداني حاكمها، ثم لم تمض أيام حتى جاءت الأنباء بموت أبي الذهب فجأة في الطريق، ففرح بموته الجميع. وكان السيد عبد الرحمن قد جمع ثروة طائلة من عمله في خدمة الشيخ ضاهر، فقرر العودة بأسرته إلى مصر، وودعهم عماد الدين متعاهدا وإياهم على التزاور وتبادل المكاتبات.
واستطاع السيد عبد الرحمن بعد أشهر من عودته أن يسترد أملاكه ومكانته التجارية في وكالة الليمون، كما عاد حسن إلى إتمام دراسته الطبية في البيمارستان المنصوري، وعاش الجميع في سعادة واطمئنان.
Halaman tidak diketahui