في الأصل كما قال ابن معين: صدوق وليس بحجَّة. وقال أبو بكر البزَّار في كتاب "السنن": ليس ممن يلزم بزيادته حجة؛ لاتفاق أهل العلم بالنقل أنه لم يكن حافظًا، وأنه قد روى أحاديث عن الأعمش وغيره لم يتابع عليها (^١).
ولكن قد تابع أبا خالد محمدُ بن سعد الأنصاري الأشهلي عند النسائي (^٢)، والأشهلي ثقة.
وتابعه أيضًا إسماعيل بن أبان ــ هو الغنوي ــ عند البيهقي (^٣). ولكن إسماعيل متفق على تركه؛ رماه ابن معين وابن حبان بوضع الحديث، وقال أحمد: روى أحاديث موضوعة، وقال أبو داود: كان كذَّابًا (^٤).
وتابعه أبو سعد محمد بن ميسَّر الصاغاني عند الدارقطني (^٥)، وقال: ضعيف.
فالعمدة على متابعة الأنصاري.
وقد روى البيهقي (^٦) عن الحاكم عن الدوري قال: سمعت يحيى بن معين يقول في حديث ابن عجلان "إذا قرأ فأنصتوا": ليس بشيءٍ.
وعن أحمد بن محمد بن الحارث عن أبي الشيخ عن ابن أبي حاتم