249

مسائل العقيدة في كتاب التوحيد من صحيح البخاري

مسائل العقيدة في كتاب التوحيد من صحيح البخاري

Genre-genre

٧ - أثبت ﵀ جميع صفات الله الذاتية والفعلية، ولم يؤل الصفات الخبرية، بل أثبت الوجه واليد والأصابع والعين والنزول وغيرها ﵀.
٨ - أثبت ﵀ رؤية المؤمنين لربهم وأنها ممكنة في الآخرة، واستدل لها بالكتاب والسنة.
٩ - أثبت أن القرآن كلام الله غير مخلوق وأنه صفة من صفاته، وأن الله تكلم بكلام قديم متى شاء تكلم به، وأنه يتكلم مع من يشاء، فتكلم مع الأنبياء وأهل الجنة ومع الملائكة، وأن كلامه يتفاضل وأن بعضه أفضل من بعض، وأن الله يتكلم بحرف وصوت كما يليق بجلاله.
١٠ - كان له موقف من مسألة اللفظ أُتهم به وهو منه بريء، وكان يقول إن التلاوة غير المتلو، فالتلاوة فعل القاري والمتلو كلام الباري.
١١ - تكلم ﵀ في أفعال العباد وفرق بينها وبين أفعال الله، وبيّن أن أفعال الرب غير مخلوقة، وأن المخلوق هو المنفصل عنه الكائن بفعله وأمره وتكوينه، وبيّن أن أفعاله كصفاته داخلة في مسمى اسمه ليست منفصلة خارجة مكونة، بل وضح أن بها يقع التكوين، فوافق بهذا التفصيل أئمة المسلمين، بل نقل في كتابه (خلق أفعال العباد) جماعة كثيرة من السلف عدهم هناك وأنهم يقولون معه بهذا القول.
١٢ - الضابط الذي استعمله ﵀ في جميع مسائله ﴿ليس كمثله شيء وهو السميع البصير﴾ وهو ضابط السلف في التعرض لمسائل الإعتقاد.

1 / 249