============================================================
1191-11 السماء الكرابعة سماء الامارة، حيث سرروحانية إدريس عليهالشلام بسللله الرتمنا لوحتيه . 5 قال الستالك: فاستفتح (119) بي(136) سماة الإعتلاء ، وقيل [لي /(137) : مرحبا بسيد الأولياء؛ الاعتصام (134) يحيط ، بجوهرك البسيط ؛ فقلت : يعم ما بشرت به (120) ويينت ، - فبمقايك العلي - من أنت ؟ قال : أنا معدن الجلالة ، والطيب(139) الشلالة، أبو العلا[ء] (121) سيد المهاة والغزالة ؛ فأنشدته ، من عظيم ماوجدته: هنيئا لأهل الشرق (140) في حضرة القدس (122) بشمس جلت أنوارها ظلمة الرمس (22 ولت عن التشبيه فهي فريدة وليست بفضل في الخدود ولا جس ندرا نها في كمال وجودنا كما يدرك الخفاش(123) من باهر الشمس (119) فاستفتح : اي رسول التوفيق الذي حضر السالك للمعراج ورافقه فيه . (120) ما بشرت به: البشرى في قوله " سيد الأولياء ، واشارته إلى الاعتصام والعصمة (121) أبو العلاء : عرف ادريس عليه السلام نفسه بأبي العلاء ، لأن الحق تعالى رفعه مكانا عليأ، قال عز وجل (ورفعناه مكانا عليا). (122) الرمس: القبر. (123) الخفاش : الوطواط، وهو لا يبصر في التور.
Halaman 89