============================================================
1 1-4 مناجاة جوامع الك لدم 2ا-9914.- و
(2 عبدي؛ سمت بك سمسمة (273) سمو أسماء أسباب سماء السمات، على لطف(42) لطافة ذاتها المسخرة ذات افلاك الذوات(443)، فأين أنت (298) من هذه النسبة ، لقد جادت (ق4) بأسنى طالع هذه النصبة (274) ، على أنها (275) قد خفيت على الأؤهام ، وغاية (466) أن يعبر عن جلي ظاهر أمرها صاحب وحي أو إلهام (467) ، فلو تاه التائهون مداد الكلمات في مفاوز العجز والحيرة (268) ، وقطع العارفون بحار الهمم على سفن الغيرة، في : ظاهر فغلك يقفون (276) ، وما يضدر(277) عنك فقط يعرفون .
سيمسمة جلت(46) وجالت جولان الحائم ، وقلت(270) وقالت مقالة ذي اللوعة الهائم ، فنيت شوقأ لا اشتياقا، وقطغت مفاوز خفيات الغيوب حثيثا (271) وإغناقا (278) ، ولم(72) أبلغ من بعد شفعية (473) مغناك ، فمن لي بوترية معناك: (273) سمسمة: بذر أو ثمرة تبات سنوي ، ازهاره انبوبية الشكل ؛ ولكنها عند ابن عريي تتحول الى رمز لكل ما يكتنفه الخقاء ، ويدق عن العبارة، ولا تدركه حتى الاشارة ؛ ويرمز بها احيانا الى الانسان الكامل؛ وأحيانا لعلوم هذا الانسان . راجع : " المعجم الصوفي ، للمحققة، مادة والسمة* (274) التصية : العلامة، الشجرة . (275) انها : أي السمسمة. (276) يقفون : أي يقف العارفون في ظاهر فعلك فقط أيها السالك . (277) يصدر : يرجع ، يبفى؛ والصادر عكس الوارد.
(278) حشيثا وإعناقا : نوعان من السير؛ سير سريع ، وسير أقل سرعة.
18
Halaman 181