============================================================
الك سى
بسا لله الومازال يم ( .
قال الستالك : 21111 فأنشأ لي(14) جناح العزم(15) ، وطرت به (13) في جو الفهم ، حتى وصلت حضرة الكرسي، والموقف القذسي؛ فسألت عن مسجد الوصى(16) (14) ، فقيل لي : بالمنره الأقصى.
فرأيت شيخأ(15) ضخم الدسيعة (117) ، فقيل لي : هذا قطب الشريعة .
وقد أحاطت به أخلاط الزمر، إحاطة الهالة بالقمر ، فسلمت(16) تسليم خجل، لا تسليم وجل، فقال الشيخ رضي الله عنه : مرحبا بالقاصد، اقتناص(17) الجواهر والفرائد؛ ثم قال(14) لي : أين تريد ؟ فهممت أن (19) أقول : أريد أن لا أريد ، فلما لم يكن مقامي ، لم يسعه كلامي ؛ فجذبني اليه، ودرته (20) بين ينديه .
فقلت له : أريذ مدينة الرسول(14) ، صاحب الجمل والفصول؛ (14) فانشا رسول التوفيق للسالك . (15) نلاحظ أن المعراج هنا لم يعد يتم يواسطة البراق، فبعد السموات السبع وصل السالك إلى سدرة المتتهى ومنها كان عروجه على "جناح العزم إلى حضرة الكرسي. (16) الوصى : جمع الوضاة أي الوصية، أو الموصى به (17) الدسيعة : الطبيعة، وهنا البدن. (18) مدينة الرسول : إشارة الى المقام المحمدي 111
Halaman 111