Ismail Asim dalam Perarakan Kehidupan dan Kesusasteraan
إسماعيل عاصم في موكب الحياة والأدب
Genre-genre
وتميتها الأوجاع لو لم تدخل
عاقل :
لا بأس عليك يا حبيبي، يا من هو في الدنيا نصيبي، ما لي أراك جازعا أيها المفضال، وليس الجزع من شيم الرجال. فاتخذ التجلد والصبر عدة، فإنما تعرف الرجال في الشدة، ولا تضجر من شدة المرض، فإنه عرض ويزول كل عرض، وأنت تعلم يا أعز الأحباب، أن لكل أجل كتاب، وأن كثرة الأسقام، لا تكون دليلا على قرب الحمام. فرب سليم عدم، وسقيم سلم، ورب طفل لاش، وشيخ عاش، والمرء لا يعلم أيان يقوت، وما تدري نفس بأي أرض تموت، والعاقل يختار جوار الله على جوار من عداه.
حليم :
إني لا أرهب الموت، ولا أجزع من الفوت، وليس لي أمل في الحياة بعد هذه الأوقات، وإنما يحزنني أن أترك ولدي وحيدا، منزويا فريدا، وكنت أود تزويجه في حياتي، وبعدها لا أبالي بمماتي. فخان الأمل، وحان الأجل.
عاقل :
أفق لنفسك يا حليم، ولا ينزغنك الشيطان الرجيم. فإن الله أنيس كل وحيد، وجليس كل فريد، ومعين كل ضعيف، وهو اللطيف بلطيف.
حليم :
إني لم أتركه وحيدا وأنت موجود، يا أيها الحكيم الودود. وهذه وديعتي أسلمها إليك، والله خليفتي عليه وعليك. اللهم رب البرايا، وغفار الخطايا، يا ستارا على من عفاك، امنحني عفوك ورضاك، واغفر لي ذنوبي، كما سترت عيوبي، وأمتني على الحق القويم، واهدني الصراط المستقيم، ولا تعاملني بسوء أعمالي، وبردى أفعالي، فإنك أمرتنا بأن نحسن لمن أساء إلينا، فأنت أولى بالفضل منا علينا، ووفق اللهم ولدي للهدى، واجعل له من أمره رشدا. اللهم وسهل علي سكرات المنون، ولا تخزني يوم يبعثون. (ثم يموت)
لطيف :
Halaman tidak diketahui