Islamic Creeds
العقائد الإسلامية
Penerbit
دار الكتاب العربي
Lokasi Penerbit
بيروت
Genre-genre
﴿فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلاَّ دَابَّةُ الأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ﴾ (١).
* تسخير الجن لسليمان ﵇:
والله سبحانه سخر الجن لسليمان، ولم يحدث ذلك لغيره فيما نعلم:
﴿فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ (٢) وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ (٣) * وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الأَصْفَادِ (٤) * هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾ (٥).
﴿وَمِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَنْ يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ * يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ﴾ (٦).
وطلب سليمان من جلسائه أن يأتيه أحد منهم بعرش بلقيس، فقال:
﴿أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ * قَالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ﴾ (٧).
(١) سورة سبأ - الآية ١٤. (٢) أصاب: أراد. (٣) غواص فى البحار لاستخراج اللؤلؤ. (٤) مربوط بعضهم مع بعض فى السلاسل. (٥) سورة ص - الآية ٣٦ - ٣٩. (٦) سورة سبأ - الآية ١٢، ١٣. (٧) سورة النمل - الآية ٣٨، ٣٩.
1 / 138