قلت: الدنيا برد جدا يا سيادة العقيد.
فأمر في الحال بإحضار «شالية أخرى» توضع بجواري من الناحية الأخرى ورغم مجيء الشالية
قلت له: لماذا يا سيادة العقيد تختار هذه الخيمة، في هذا البرد، ومع تلك الشوالي التي
والحقيقة أن إجابته لم تكن فقط إجابة، ولكنها كانت أيضا أحد المفاتيح التي لا بد أن
قال: أليس لكل رئيس قاعة أو لكل ملك إيوان يقابل فيه ضيوفه، هذا هو إيواني وديواني أحب أن
قلت: أتقابل كل ضيوفك وزوارك هنا؟
قال: نعم، وقبلك كان يجلس تيودوراكيس «الموسيقي اليوناني المشهور الذي ألف موسيقى زوربا»
ووصلتني الفكرة، هذا رئيس دولة يريد أن يقول، دون أن يقول، إنه مثقف أيضا، وربما فنان من
قلت: ولكن جارودي وتيودوراكيس، من بلاد أوروبا، الباردة، فليس هذا الطقس غريبا عليهم
وضحك العقيد، وضحكنا، واستطرد:
Halaman tidak diketahui