فقال لي: ولماذا لا تسأل الأخ العقيد نفسه؛ فهو لا شك خير من يجيبك، فهل أنت على استعداد
وانبثق في رأسي خاطر جريء، لماذا لا أقابل العقيد، وأدير معه حوارا أنشره في مجلة
قال: وهل سيسمحون لك في القاهرة بالذهاب إلى ليبيا؟
قلت: إن الكاتب ليس له أي ولي أمر، وبالذات تجاه الدول ذات العلاقات السيئة بالنظام
قال: وهو كذلك.
وفي اليوم التالي كانت تنتظرني برقية من وزير الإعلام الليبي تدعوني لزيارة ليبيا، وتذكرة
وكنت والطائرة تحلق فوق مطار طرابلس، وأنا أتساءل عن كنه ما سوف أشاهده وأعرفه عن هذا
هل أنا في طريقي لمقابلة أمين عام القومية العربية كما تقول عنه إذاعة الوطن العربي
هل أنا في طريقي لمقابلة قائد الثورة القومية وأنبغ تلميذ في مدرسة عبد الناصر الثورية
أم أنا في طريقي لمقابلة أكذوبة تضخمت حتى أصبحت كالحقيقة؟ •••
Halaman tidak diketahui