============================================================
الجزء الثانى
مثال حرفين مزدوجين. وإقامة آدم، ظاهرألفاظه،مرموزة بالباطن. والعلم المستجن فيه .
- وو3 الف 98 وإظهاره(آلعمل بالعلم، بمنزلة آزدواج حرف بحرففیذاته . وآزدواجآدم مع شيث، هو.
و ومه204 بمنزلة أزدواج حرف قائم بذاته ، بحرف قائم بذاته ، وظهور الدغوة من بينهما ، فی 3
ه 83 النجدين، بمنزلة ظهور الكلمة، وهى الولادة،التى،ظهرت من بينهما.
وأما القول فی: 8* 40-822- " أن نوحا، هو أول من أقام أساسا، وضرب مثله بالسفينة.".
وه ره شو854 فقد تقدم القول، فیباب الأساسية. ونقول، إنما خص نوح بالسفينة، لأنه، أول 63- -1164- أصحابالعزائم ، وأولمنقام بنسخ الشرائع، وألفالشريعة الجديدة، فكانت شريعته.
بمنزلة السفينة، والذى نسخه، بمنزلة الطوفان،لأنه، هلك به،أهل الأرض قاطبة، إلا،
4 من أجابه إلى شريعته، فركب سفينته، أي، أقام طاعة أساسه. معناه ، أنه، ألف شريعته، 5 في حياته. فلما أكملها، فوض الأمر، إلى أساسه، وأمره بإقامة الدغوة. على شريعته، وأمر 1 - الف ، ب : مرموزة بالباطن - ج : من صورة بالباطن .
2 - الف ، ب : حرف بحرف فی ذاته وازدواج آدم مع شیت هوبمنزلة ازدواج حرف قائم بذاته بحرف قائم بذاته وظهور . ج : حرف قاتم بذاته وظهور.
6 - ظاهرا از ، ان نوحا ، تا ، بالسفينة ، قول صاحب محصوناست .
7 - كتابالرياض. نسخهخطى، صفحه139و140 . واما القول بان نوحاع م هو اول من اقام اساسهوضرب مثله بالسفينة فقد تقدم من القول فیباب الاساسية ما فيه غنى ونقول انما خص نوح عم بالسفينة لانه اول اصحاب العزائم واول منقام بنسخ الشرائع والف شريعة جديدة فكانت شريعته بمنزلةالسفينةوالذى نسخه بمنزلةالطوفان لانه هلكث به اهل الارض الا من اجابه الى شريعته فركب سفينته اى اقام طاعة اساسه ومعناه انه الفشريعته ف حياته فلما اكملها فوض الامر الى اساسه وامره باقامة الدعوة على شريعته وامر اللواحق بالاستماع مته فلم ينالوا الجارى الا بوساطته فمن اطاع اساسه كان فى السفينة ومن خالفه واقام على الشريعة الاولى غرق الاترى ان الله تعالى انه غرق بالطوفان الذين عبدوا ودا وسواعا ويغوث ويعوق ونسرا فقال مما خطيئاته اغرقوا فادخلوا نارا . كتاب الرياض . نسخه چابی ، صفحه 208.
7 - در حاشيه نسخه الف : وان نوحا اول من اقام بنسخ الشسرائع وشريعته بمنزلة السفينة .
8 - الف ، ب : والف شريعة جديدة . ج : والف الشريعة الجديدة .
11- در حرسه نسته، فی حيوته ، امدهاست .
Halaman 133