287

Pembaikan Logik

إصلاح المنطق

Penyiasat

محمد مرعب

Penerbit

دار إحياء التراث العربي

Nombor Edisi

الأولى ١٤٢٣ هـ

Tahun Penerbitan

٢٠٠٢ م

مَرْشٌ، وهي الخُدُوش والمُرُوش، وحكى أبو عمرو: القُطُوف للخُدُوش، واحدها قَطْف، وقد قَطَفَهُ يَقْطِفُه، إذا خدشه، وأنشد لحاتم:
ولكن وجه مولاك تَقْطِفُ١
ويقال: قد قَشَر الشَّحْم عن ظهر الشاة من كثرته، وسَحَف الشَّحْم سَحْفًا، وإذا بلغ ذلك سمن الشاة قيل: هي شاة سَحُوف، وناقة سَحُوف، والسَّحْفَةُ للشحمة فيما بين الكتفين إلى الوركين، ويقال: سمعت حَفِيف الرَّحَى، وسمعت سَحِيف الرحى، وهو صوتها إذا طَحَنت، ويقال للسقاء وللوطب والزق، إذا كان عظيمًا: هذا سِقَاءٌ سِبَحلٌ، وسقاء سَبَحْلَل وسَحْبل، وسقاء جَحْل وسقاء حِضَجْر، وقالت امرأة وهي تنعت بنتها:
سِبَحْلَة رِبَحْلَهْ ... تنمي نَبَات النَّخْلَهْ
ويقال: قد قعد فلان بين العدلين، وقعد بين الأَوَنَيْن، وقعد بين الفَوْدَيْن، ويقال للدابة إذا شرب فصار بطنه مثل العِدْلَيْن: قد أَوَّن تأوينًا حسنًا، قال رؤبة:
وسوس يدعو مخلصًا رب الفلقْ ... سرًا وقد أَوَّنَ تأوين العققْ
ويقال للغصن إذا كان ناعمًا يهتز: هو يهتز من النَّعْمَةِ، وهو يَتَرَأَّد من النعمة، وهو يَمْأَدُ مأدًا حسنًا، ويقال للغصن الناعم والشاب الناعم: هو غصن يَمْؤُود، وغصن أُمْلُود.
ويقال للناس والدواب إذا مرت جماعة منهم تمشي مشيًا ضعيفًا: مروا يَدِبُّون دَبِيبًا، ومروا يَدِجُّون دَجِيجًا، ولا يقال: يدجون حتى يكونوا جميعًا، ولا يقال للواحد، ويقال: هُم الحَاجُّ والدَّاجُّ، فالداج: الأعوان والمكارون، ويقال للناس إذا كثروا بمكان فأقبلوا وأدبروا واختلطوا: رأيت الناس يَغْلُون، ورأيتهم يَهْتَمِشون، ولهم غَلَيان ولهم هَمَشة.
ويقال للجراد إذا كان في وعاءٍ فغلى بعضه في بعض: له هَمَشة في الوعاء.
ويقال للرجل إذا كثر ماله أو عدده: قد انتشرت حَجْرَتُه، وقد ارْتَعَجَ ماله،

١ صدره في: "اللسان": قطف.
سلاحك مرقى فما أنت ضائر

1 / 291