Pembaikan Logik
إصلاح المنطق
Penyiasat
محمد مرعب
Penerbit
دار إحياء التراث العربي
Nombor Edisi
الأولى ١٤٢٣ هـ
Tahun Penerbitan
٢٠٠٢ م
المرأة على زوجها وَأَحَدَّت، وهي حادٌّ ومُحِدٌّ، ويقال: أَطَرَّ، إذا أَدَلَّ، ويقال: غضب مُطِرٌّ، أي كأن فيه إِدْلَالًا، وقال خالد: غضب مُطِرٌّ: جاء من أطراف البلاد، ويقال: طَرَّ الإبل يُطِرُّهَا طَرًّا، إذا مَشى من أحد جانبيها ثم من الآخر؛ ليقومها، ويقال: قد أَقَات على الشيء يُقِيتُ إِقَاتَة، إذا اقتدر عليه، قال الشاعر١:
وذي ضغن كففت النفس عنه ... وكنت على مساءته مُقِيتًا
أي مقتدرًا، وقال الله جل وعز:: ﴿وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا﴾ [النساء: الآية ٥٨]، والمُقِيت الحافظ الشاهد للشيء، قال الشاعر٢:
ليت شعري وأشعرن إذا ما ... قربوها منشورة ودعيت
ألي الفضل أم علي إذا حو ... سبت إني على الحساب مُقِيتُ
ويقال: قد قَاتَ أهله يَقُوتُهُم قَوْتًا، والاسم القُوْت: ويقال: ما عنده قِيتُ ليلة وقِيْتَةُ ليلة، ويقال: قد أَزْهَرَ النبت، إذا ظهر زهره، ويقال: قد زَهَرَت النار، إذا أضاءت، ويقال في مثل: "زَهَرَتْ بك ناري" أي قويت بك وكثرت، كما يقال: "وريت بك زِنَادي"، ويقال: قد أَسْحَقَ الثوب، إذا أَخْلَقَ وبلي، وهو ثوب سَحْقُ، وقد أَسْحَقَ خُفُّ البعير، إذا مَرَن، وقد سَحَقت الطيب والدواء وغيرهما أَسْحَقُهُ سَحْقًا، ويقال: قد أَبْشَرَت الأرض، عند أول نبتها، وما أحسن بَشَرَتَها، وقد بَشَرت الأديم أَبْشُرُه بَشْرًا، إذا أَخَذت باطنه بشفرة أو بسكين، ويقال: قد أَحْنَقَ البعير، إذا ضمر، ويقال: قد حَنَقت عليه أَحْنق حنقًا من الغضب، ويقال: قد أَلْبَدَ البعير يُلْبِد إلبادًا، إذا ضرب بذنبه على عجزه في هياجه وقد ثَلَط على عجزه وبوله، فتصير على عجزه لِبْدةٌ من ثَلْطه وبوله، ويقال: قد أَلْبَدَت الإبل، إذا أخرج الربيع ألوانها وأوبارها وتهيأت للسمن، ويقال: قد أَلْبَدْت القرية، وهو أن تصيرها في لَبِيد، واللَّبِيد، الجوالق الصغير، ويقال: قد أَلْبَدْت الفرس فهو مُلْبَد، ويقال: لَبَد بالأرض يَلْبُدُ لُبُودًا، إذا لصق بالأرض، ويقال: قد لَبِدَتِ الإبل تَلْبَدُ لَبَدًا، إذا دغصت من الصليان، وهو التواء في حيازيمها وفي غلاصمها إذا أكثرت منه، فتغص به فلا تمضي، يقال: هذه إبل لَبَادي، وناقة لَبِدة، ويقال: قد أَصْرَدَ سهمه، إذا أَنْفَذَه من الرمية، وقد صَرِد
١ هو أبو قيس بن رفاعة، أو الزبير بن عبد المطلب. ٢ هو السموأل بن عادياء، كما في: "اللسان": قوت.
1 / 199