نعم، فالمسألة لم تنته عند هذا الحد، الطعنة الأخيرة لا تزال قادمة.
رئيس الجيش (في فزع) :
طعنتك بالخنجر؟
سيت (ساخرا) :
لا، ليس الخنجر، ولكنه أشد من الخنجر، وكان يمكن أن أتركها وأهرب من أمامها، لكني بقيت في مكاني لا أقوى على الحركة كأنما تسمرت في الأرض، وذراعي هذه التي حوطتها كالحلقة الحديدية ارتخت وتهدلت ، وكان يمكن لها أن تتركني، لكن قلبها فوق جسدي ينبض بالشفقة، بلا حب، بلا رغبة، بلا شهوة، بلا شيء إلا الشفقة، كالإلهة الرحيمة العظيمة تغدق الرحمة على عبدها الضعيف المسكين.
رئيس الجيش :
الرحمة يا إله الشمس «رع».
سيت :
نالتني في أعز ما أملك؛ كرامتي ورجولتي.
رئيس الجيش :
Halaman tidak diketahui