72

Ishtiqaq

الإشتقاق

Penyiasat

عبد السلام محمد هارون

Penerbit

دار الجيل

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١١ هـ - ١٩٩١ م

Lokasi Penerbit

بيروت - لبنان

سَفاةٌ لها فوقَ التُّراب زليلُ والسفا: خِفّة ناصية الفرس، وهو عيب. قال الشاعر، سلامةُ بن جَنْدلٍ: ليس بأقْنَى ولا أسْفَى ولا سَغِلٍ ... يُسقَى دَواءَ قَفِيِّ السَّكْنِ مربوبِ القنا: احديدابُ الأنف، وهو قبيح وليس بالعيب المكروه، لأنَّه إذا كان أقنَى ضاقَ مخرج نفَسَه فملأ البُهْر جوفَه، والسفا: ما ذكرتهُ آنفًا، وهو قبيح وليس بعيب. والسَّغَل: اضطراب الخَلْق، وهو عيبٌ قبيح ضارّ، والدَّواء: اللبن في هذا الموضع. والقَفِيّ: الذي يُخَصُّ به من طعامٍ أو شراب، وهي القِفْوة، ذكر أبو حاتمٍ عن امرأةٍ من بني نمير أو قال: هي غَيثَة أمُّ الهيثم: نُقْفي وليدَ الحيِّ إن جاء جائعًا ... ونُحْسِبُه إن كان ليسَ بجائع نُقْفيه: نفضّله. ونُحسِبه: نعطيه ما يكون حَسْبَه. والسَّكْن: أهل الدار. والسَّفَا يمدُّ ويُقَصر. رجل سَفِيٌّ بيِّن السِّفَاء والسَّفَا، وهو السَّفِيةُ. والسَّفَا: سرعةُ المشي وخفّتُه، وصَف به البغال وآتُنُ الوحْش. قال الراجز يصف بغلةً: جاءت به معتجرًا ببُردِهْ ... سَفواءُ تَردِي بنسيجِ وَحْدِهْ وقال آخر يصف أتانَ وحشٍ: سفواء مِرخاء تبارى مِغْلجا

1 / 74