النوع السادس عشر:
معرفة الأسماء المبهمة (^١).
وقد صنف فيه عبد الغني بن سعيد، ثم الخطيب، ثم غيرهما.
قال القاضي ابن جماعة (^٢): وأكثر من جمع فيه فيما أعلمه ابن بشكوال المغربي.
ونظيره كحديث ابن عباس ﵄: أن رجلا قال: يا رسول الله الحج كل عام.
النوع السابع عشر:
معرفة الثقات والضعفاء (^٣).
وهذا النوع [من] (^٤) أجل أنواع علوم الحديث وأهمها، وهو الذي به يعرف الصحيح والضعيف، وفيه تصانيف كثيرة:
منها ما أفرد في الضعفاء ككتاب البخاري، والنسائي، والعقيلي، والدار قطني، وغيرها.
ومنها ما أفرد في الثقات ككتاب الثقات لابن حبان.
ومنها ما هو مشترك كتاريخ (٢٧/ب) البخاري، وابن أبي خثيمة، وابن أبي حاتم.
وجُوِّز الجرح والتعديل صيانةً للشريعة.
النوع الثامن عشر:
مَن خلَّط من الثقات
وهو فن مهم، لا يعرف فيه تصنيف مفرد به وهو جدير بذلك.
(^١) - ينظر "الخلاصة" للطيبي (صـ ١٥٩).
(^٢) - في "المنهل الروي" (صـ ١٣٦).
(^٣) - من "الخلاصة في معرفة الحديث" للطيبي (صـ ٩٩).
(^٤) - من (ب).