"ولكن روي ابن الصلاح، عن حمزه الكناني: كنت أكتب الحديث وأكتفي بالصلاة على رسول الله ﷺ، فرأيت النبي ﷺ في المنام، فقال لي: مالك لا تتم الصلاة علىَّ؟، قال: فما كتبت بعد ذلك الصلاة إلا مع التسلم.
ويكره الرمز (٤/ب) بالصلاة والترضي في الكتابة، بل يكتب ذلك بكماله" (^١).
[كذا قاله الأئمة] (^٢).
الفصل الرابع:
في التصحيح
ويجب عليه مقابلة كتابه بأصل شيخه، وإن كان إجازة، ويكفي [مُقابلة] (^٣) ثقة، ولو بفرعٍ [قوبل] (^٤) بأصل الشيخ، فإن لم يقابل به وكان الناقل صحيح النقل قليل السقط ونقل من الأصل، فقد جوَّز الرواية منه: الأستاذ أبو إسحق، والخطيب، وغيرهما (^٥).
الفصل الخامس:
في عدد ما ثبت [من الحديث] (^٦).
روينا عن ابن الجوزي أنه قال (^٧): إن حصر الأحاديث يبعد إمكانه (^٨)، غير أن