أذْنب الْحَيَوَان أَتبَاع وَأَعْوَان وَمَال وَمَنْفَعَة على قدر مَا وجد العواق إِن نقص أَو تكلم مَا لَيْسَ من شَأْنه أَو يمرض مَرضا شَدِيدا وَإِن ذسع فِي فوافه نفذ عمره وَالله أعلم الحبلى والولادة للرجل إِذا رأى فِي مَنَامه كَأَنَّهُ حُبْلَى فَإِن ذَلِك زِيَادَة فِي دُنْيَاهُ وَكَذَلِكَ امْرَأَة فَإِن ولد غُلَاما أَصَابَهُ هم وغم شَدِيد وَإِن كَانَ مَعَه كَلَام يدل على مَكْرُوه فَإِنَّهُ موت صَاحبه وَأَن ولد جاري خرج من نَسْله ولد يسود أهل بَيته اللِّحْيَة وَالذكر إِذا رَأَتْ الْمَرْأَة لَهَا لحية أَو ذكرا فَإِنَّهَا لَا تَلد بعد ذَلِك أبدا وَأَن كَانَ لَهَا ولد سَاد أهل بَيته وَصَارَ لَهُ ذكر بَين النَّاس مِقْدَار مَا رَأَتْ مِنْهُ الْبَاب الْحَادِي وَالْعشْرُونَ: فِي رُؤْيَة الْأَشْجَار والفواكه وَالثِّمَار والربا والرياض وقلعها وغرسها وحصادها وَقطع الشّجر واستيعابه، الْأَشْجَار كلهَا تنْسب فِي التَّأْوِيل إِلَى النَّاس على مِقْدَار جنس كل شجر مِنْهَا وعظمها وجمالها وثمارها ومنافعها ومواضعها وكل فَسَاد أَو نفع أَو قطع أَو قلع أَو كسر يحدث فِي شي متعبًا