فحاصر آبن الزبير، ونصب على الكعبة المنجنيق حتى تشققت، فجاءهم وفاة يزيد بن معاوية(۱).
وأصاب حجر المنجنيق المسور بن مخرمة بن نوفل الزهري فمات منه، صح سماعه من النب صلى الله عليه وسلم.
وفيهـا: مات الخليفة معاوية بن يزيد بن معاوية، وآستخلف بعد بيه(٤) نحو شهرين.
وفي ذي الحجة: وقعة مرج راهط() بين الضحاك بن قيس الفهري - مختلف في صحبته - وبين مروان بن الحكم على الخلافة، فقتل الضحاك.
وَقتل يُومُئذٍ أبو الغاز ربيعة الجُرَشيّ(٧)، يُقال : له صُّحْبَة، و[هو] فَقيه النَّاس في زَمن معاوية.
وفيهـا: قتل بالبصرة رئيس الآزد مسعود بن عمر والمعني، وهرب عبيدالله بن زياد إلى الشام، وتفاقم الشر، وظهرت الخوارج.
وفى آخرها: قتلت خيل مروان بظاهر حمص أميرها النعمان بن بشير بن سعد الأنصاري()، له صحبة، ولد هو وآبن الزبير في السنة الاولى.
Halaman 38