المقدمة
١ - حمدًا لِمَنْ يُسندُ كُلُّ حَمْدِ ... إليه مرفُوعًا بِغَيْرِ عَدِّ
٢ - متصلٌ لَيْس لهُ انقطاعُ ... مَا فِيْه كَذّابٌ وَلاَ وضَّاعُ
٣ - ثُمَّ صلاةُ اللهِ تَغْشَى أحْمَدَا ... وآله وصَحَبَه أَهل الهُدَى
٤ - وبَعدُ فَالنُّخْبة في عِلْم الأثرْ ... مُخْتصرٌ يَا حَبَّذَا مِن مخْتصَرْ
٥ - ألفها الحافِظُ في حَال السّفرْ ... وهو الشّهابُ بْنُ علِّي بْنُ حجرْ
٦ - طالعَتُها يومًا مِن الأيَّامِ ... فاشْتقتُ أن أُودِعَها نِضَامِي
٧ - فتمَّ من بكرةِ ذاكُ اليومِ ... إِلى المسَا عِنْد وُفودَ النومِ
٨ - مُشْتمِلًا عَلَى الَّذِي حَواهُ ... فَالْحَمْدُ للرَّحْمن لاَ سِوَاه
تقسيم الخبر إلى متواتر وآحاد
٩ - وكلُّ ما يُروَى مِن الأخْبَارِ ... إِمَّا بحَصْر أَوْ بِلاَ انْحِصَارِ
١٠ - فَالأولُ المَروِي بفوقِ اثْنَيْنِ ... أو بِهمَا أوْ واحدٍ فِي الْعَيْنِ
١١ - ثَانِيْهِمَا يَدْعُونَه التّوَاتُرا ... تَرَى بِه عِلْمَ الْيَقِينِ حَاضِرَا
1 / 165