171

Kesahihan dalam Membezakan Sahabat

الاصابة في تمييز الصحابة

Penyiasat

عادل أحمد عبد الموجود وعلي محمد معوض

Penerbit

دار الكتب العلمية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1415 AH

Lokasi Penerbit

بيروت

في اسمه، سماه النّسائيّ عن إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، أنه سأل أبا هشام المخزومي- وكان علّامة بأنسابهم- عن اسم أبي عمرو بن حفص زوج فاطمة بنت قيس، فقال: اسمه أحمد، وسيأتي ذكره في الكنى إن شاء اللَّه تعالى. ٤٢- أحمد: حكى ابن حبّان أنه اسم أبي محمد الّذي كان يزعم أن الوتر واجب. والمشهور أن اسمه مسعود بن زيد بن سبيع. ٤٣- أحمر: آخره راء- ابن جزء بن ثعلبة بن زيد بن مالك بن سنان السدوسي [(١)] وقال ابن عبد البرّ: أحمر بن جزء بن معاوية بن سليمان مولى الحارث السدوسي. روي عنه حديث في التجافي في السجود، رواه أبو داود، وابن ماجة، وأحمد، والطحاوي من طريق الحسن البصري: حدثنا أحمر صاحب رسول اللَّه ﷺ. وقال عباد بن راشد، عن الحسن: حدثني أحمر مولى رسول اللَّه ﷺ، رجاله ثقات، وساق له الباوردي حديثا آخر. وقيل: هو أحمر بن سواء بن جزء، قال البخاري: بصري له صحبة. انتهى. وجزء منهم من يضبطه بفتح الجيم وسكون الزاي بعدها همزة، ومنهم من يضبطه بفتح الجيم وكسر الزاي بعدها مثناة تحتانية. ٤٤- أحمر بن سليم: وقيل [(٢)] سليم بن أحمر [(٣)] . رأى النبي ﷺ، ذكره أبو موسى. ٤٥- أحمر بن سواء [(٤)] بن عدي بن مرة بن حمران بن عوف بن عمرو بن الحارث بن سدوس السدوسي. عداده في أهل الكوفة [(٥)]، قاله ابن مندة. وأخرج له من طريق العلاء بن منهال، عن إياد بن لقيط، عن أحمر بن سواء السدوسي- أنه كان له صنم يعبده، فعمد إليه، فألقاه في بئر، ثم أتى النبي ﷺ فبايعه، هذا حديث غريب والعلاء كوفي يجمع حديثه. ٤٦- أحمر، أبو عسيب [(٦)]: مشهور بكنيته، ووقع في الاستيعاب أحمر بن عسيب،

[(١)] تجريد أسماء الصحابة ١/ ٩، الثقات ٣/ ١٩، تهذيب التهذيب ١/ ١٩٠، تهذيب الكمال ١/ ٧١، الطبقات ١/ ٦٣، ١٨٦، تهذيب التهذيب ١/ ١٩٠، الثقات ٣/ ١٩، تقريب التهذيب ١/ ٤٩، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال ط ١/ ١١٥، الكاشف ط ١/ ١٠٠، الجرح والتعديل ٢/ ١٣٠٢، التاريخ الكبير ٢/ ٦٢، التاريخ لابن معين ٢/ ٣١، أسد الغابة ت (٤٣)، الاستيعاب ت (١٠) [(٢)] في أو يقال. [(٣)] تجريد أسماء الصحابة ١/ ٩، الوافي بالوفيات ٨/ ٣٠٩، الاستيعاب ت (١٢) . [(٤)] تجريد أسماء الصحابة ١/ ٩، الطبقات ١/ ٦٣، ١٨٦. [(٥)] الكوفة: بالضم، المصر المشهور بأرض بابل من سواد العراق سمّيت الكوفة لاستدارتها أو لاجتماع الناس بها وقيل: سميت بموضعها من الأرض وذلك أنّ كل رملة يخالطها حصى سمي كوفة وقيل غير ذلك. انظر: مراصد الاطلاع ٣/ ١١٨٧. [(٦)] الاستيعاب (١١) طبقات ابن سعد ٧/ ٦١. طبقات خليفة ت ٢٨، التاريخ الكبير ٩/ ٦١ الكنى ١/ ٤٤،

1 / 186